أعانك الله يا أختاه لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين المسؤولين في هذه الحالة؟أين السيد المدير الذي يتلاعب مع مثل هؤلاء الأطفال ؟ نحن في مدرتتنا لدينا نفس المشكل حتى أن المعلم لا يميز بين الفعل والفاعل والمفعول لكن لا احد يريد تحمل هذا القسم و معلمهم يتلاعب معهم ويمضي الوقت كله لهوا ،هذا الأخير يعيش في العصر القديم واعتاد على الطور الأول فقط ،لايريد تجديد أفكاره بل يريد فقط أن يصبح مديرا لكن خبرته المهنية لا تسمح بذلك. ألا يعلم هؤلاء أن الله سيحاسبهم على هذه الأمانة؟ لو كان كل واحد منا يحاسب نفسه بعد دخوله البيت لصلح حال مجتمعنا الجزائري فما رأيكم في الذين يتخرجون اليوم من الجامعات وليس لديهم معلومات كافية وكأن مستواهم يخص المتوسط في عهدنا السابق. اللهم اهدنا إلى الخير وأرجو منك يا أختاه أن تبذلي ما بوسعك لينجح هؤلاء المساكين وأن لا تنتظري أي أجر من أحد لأنك ستجدينه في الآخرة .بالتوفيق