اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد العظيم
* أرغب تصحيح المعلومة الخاطئة في مداخلتي فيما يتعلق بأصغر أستاذ جامعي ، منقول من الانترنت عن جريدة الرياض بتاريخ 10 /12 / 2008 . أصغر أستاذ، أو بالأحرى أصغر أستاذة جامعية، لدرجة أن بعض طلابها أكبر منها سناً، وهي البروفيسور عالية سابور التي أصبحت في فبراير الماضي الأستاذ الجامعي الأصغر في تاريخ البشرية، بعد تعيينها يوما 362عاما ً18 بروفسوراً متفرغاً في جامعة كونكوك بكوريا الجنوبية، إذ كان عمرها في ذلك الحين ً و محطمة الرقم القياسي العالمي المسجل باسم إسحاق نيوتن في القرن الثامن عشر، الذي أصبح أستاذاً جامعياً في التاسعة عشرة من العمر. وتقول سابور وهي أمريكية إيرانية الأصل: "أشعر بكثير من الفخر في الانتماء إلى مجموعة كبار العلماء، ولكن ذلك يضعني أمام تحدي أن أكون عند حسن الظن بي، وآمل أن أكون على قدر التحدي " وظهرت مؤشرات النبوغ على سابور في وقت مبكر، إذ كانت تقرأ الروايات عندما كانت في الثانية من عمرها، وبعد التحاقها بالمدرسة، انتقلت مباشرة من الصف الرابع إلى الكلية في جامعة سوني ستوني بروك في موطنها لونغ آيلاند بولاية نيويورك، وتخرجت من الكلية في سن 14عاماً ثم أصبحت أصغر شخص يحصل على شهادة الدكتوراه في جامعة دريكسيل بفيلاديلفيا، عن بحثها الرائد في هندسة النانو الحيوية، بتطوير أصغر جهاز كشف يمكن حقنه في الخلايا البشرية، وهي الآن تعمل في مجال البحث والتدريس بجامعة كونكوك في قسم التقنية المتقدمة .. ولا تنحصر قدرات هذه الفتاة العبقرية في المجال الأكاديمي وحده، فهي كذلك موسيقية وعازفة حاذقة لآلة الكلارنيت، تشارك في الفرق الموسيقية منذ كانت في الحادية عشرة من العمر، وبالإضافة إلى ذلك لها أنشطة خيرية، حيث تقدم أربع دورات في الرياضيات والفيزياء بجامعة ساذرن يونيفيرستي التي دمرها إعصار كاترينا، وهي الكلية التي يؤمها السود في نيو أورليانز، وهذه الدورات عبارة عن مجهود خيري كرد جميل للمجتمع الذي تعيش فيه. مظهر الشابة ونضارتها الواضحة جعلا الدهشة ترتسم على وجوه طلبتها، الذين لم يصدق بعضهم أن هذه الفتاة هي أستاذتهم، ولم يتردد أحد طلبتها في مداعبتها قائلا: "يا إلهي بعض أولادي أكبر منك سناً! ومع ذلك أنت أستاذتنا!". وقال آخر: "لا أصدق أنك في عمرنا! يا لها من مفاجأة رائعة "". وقالت سابور، التي بدأت التدريس بجامعة كونكوك في شهر مايو الماضي أنها أبلغت طلبتها أنهم يستطيعون ترك الدورات التي تدرسها، إذا كان عمرها يعتبر مشكلة بالنسبة لهم، ولكن لم يقدم أي طالب على التخلف عن محاضراتها، وتضيف قائلة "علاقتي طيبة بطلبتي" لو وجدت في العالم المتخلف لما كانت لتحصل على هذا المنصب ...وربما خرجت المسيرات ضدها ... . و السؤال الذي يطرحه منطق عد السنين الموجود في ثقافتنا ....أي نظام سمح لها بالوصول إلى ما هي عليه ؟؟ وأي قانون سلم لها الشهادة ؟ و أهداها المنصب بعيدا عن الفلسفات ...... ؟
|
السلام عليكم اختي الكريمة شكرا علي هده المعلومات ة لكنك تتحدثين عن حالات شادة عندما يكون الشخص نابغة دكائه و عمره العقلي يفوق سنه في هده الحالة يختصر مشوارهم الدراسي بحيث يمكنهم من اجتياز البكالوريا في سن صغير ,,,بالتوفيق للجميع