حقيقة النصيرية ..
فالنصيرية هي من اخطر الحركات الهدامة في العالم الاسلامي ثبت اركانها الاستعمار الفرنسي ليكونوله عينا ومعينا للسيطرة على سوريا في ذلك الوقت لكن النصيرية ترجع الى تاسيسها الى ابعد من ذلك وتحديدا الى القرن الثالث الهجري على يدأبو شعيب محمد بن نصير البصري النميري الضال المنحرف الذي اباح للنصيرية كل محرم (نفق عام 270هـ) ، والمطالع لتاريخ هذه الفرقة الباطنية الخطيرة ليجد انها مرت بعدة مراحل منذ انشائها ولغاية تثبيت اركانها في الساحل السوري برعاية ومساعدة كاملة من الاستعمار الفرنسي .
والكتابة عن هذه الفرقة الباطنية الخطيرة لهو امر صعب خاصة ان هذه الفرقة ظاهرها مختلف عن باطنها الكفري ونواياها الخبيثة .
ولقد تم ولله الحمد هتك ستر عقيدتهم المخفية والمسردبة عن طريق من اسلم منهم ونسال الله ان يخلصنا من شرورهم وذلك لم انتشر وتسرب من عقيدتهم من اباحتهم لما حرم الله وتحريمهم لما احل الله وهدم المساجد وتحويل المساجد التي بنيت في مناطقهم الى زرائب للحيوانات او هدمت او عطلت ومجاهرتهم بالافطار في رمضان ناهيكم عن عن محاربة الاسلام والمسلمين وان باشكال ضمنية وخفية عندما يكونون في حالة ضعف وعندما تقوى شوكتهم يجاهرون بالكفر والمعاصي ومحاربة والدين الاسلامي .