ذكرت أنني لن أضع ردا هنا على هذا الموضوع لأنني خشيت أن يتمادى الأمر إلى السب و الطعن
في المشايخ و خاصة عندما ذكرت علماء مثل أبي حامد الغزالي و العز بن عبد السلام و غيرهم رحمة الله عليهم
لكن يدعوني الواجب نحو هؤلاء إلى أن أدافع على الطريقة و أهل الطريقة الذين أتحدى أيا كان أن يأتيني بدليل واحد
على أنهم كانوا يخالفون الكتاب و السنة.هل في كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي مثلا ما هو مناف للكتاب و السنة؟
هل في تفسير الشيخ الشعراوي ما ينافي الكتاب و السنة؟ أم أنكم فقط أخذتم ما يفعله بعض الشواذ المحسوبين على المتصوفة
و قستم عليه و جعلتم كل الصوفيين خارجين عن الطريق؟ أليس في من يسمون أنفسهم بالسلفية و السلف الصالح منهم براء
من هم خارجون عن الطريق؟ و هل ما وقع بالجزائر في التسعينيات إلا بفتاوى أولائك ؟
لي عودة