لاحول ولاقوة الا بالله هذا كله من الاختلاط المحرم وخروج المرأة من بيتها وهتك سترها ..
حسبي الله ونعم الوكيل في من نشر التحرر والمساواة بين المرأة والرجل ..تجد الرجل يتسكع في الشوارع
وان تقدم في طلب عمل كما ظفرت به انت لقوبل بالرفض والمهانة لكنكن تحججتن بتأمين مستقبلكن لكنكن سارعتن والله لخرابها
فالتتركي هذا العمل وتقي الله وما يدريك انك ستسعدين بل يجعلك خليلة له فقط في العمل بينما زوجته واولاده لن يفرط فيهم وعندما ..ومايردريك انك ستخربين بيته ربما انت رقم من الارقام الفتيات الضحيات ...لا يغرنك الكلام المعسول والهيئة الكاذبة انت ساذجة جدا ..
يمل منك و يطرك شر طردة مع عارك ويظفر باخرى ..فالتسارعي انت والتنقذي نفسك من الهلاك ..انت بالغة ولكن ينقصك العقل والتفكير والتدبير ..اتقي الله واغلقي باب الشيطان قبل ان يتخطفك ولا تجنين سوى الندامة ..كم من قصص مثل قصتك كانت نهايتها
العار والخذلان وهجر الاهل والناس. الكل يريد لك هذا الجواب تجنبي الفواحش ماظهر منها وما بطن ودعكي من خطوات الشيطان
واتركي العمل وتزوجي مع اول شاب طرق بابك ..تسلمي وتتخطي بر الامان ... أن العشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.
قال ابن القيم: هذا مرض من أمراض القلب، مخالف لسائر الأمراض في ذاته وأسبابه وعلاجه، وإذا تمكن واستحكم، عز على الأطباء دواؤه، وأعيى العليل داؤه… إلى أن قال: وعشق الصور إنما تبتلى به القلوب الفارغة من محبة الله تعالى المعرضة عنه، المتعوضة بغيره عنه، فإذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض عشق الصور، ولهذا قال تعالى في حق يوسف: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:24]