أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة عاملة مثقفة أحمد الله كثيرا و أشكره لأني لم يسبق لي علاقة مع أي شاب فأنا أرى أن موضوع الزواج بيد الله سبحانه و تعالى فليس لي دخل فيه إلا بالإكثار من الدعاء و الإستغفار فقمت بإستغلال وقتي بين الدراسة والعمل حتى تحصلت على كل الشهادات التي كنت أتمناها لكن قصتي بدأت عند حصولي على عمل فأنا في شخصيتي لا أحب كثيرا الإختلاط مع الناس خاصة في العمل فأنا أفضل التعامل مباشرة مع مديري الذي يبلغ من العمر 35 سنة و مع الوقت إكتشفت أنه قمة في الأخلاق و التربية خاصة في تعامله مع الناس و بعد فترة أحسست أنه مهتم بي و يساعدني كثيرا لكن لا ادري لماذا ربما لانني محترمة و متفوقة في عملي فكنت عندما أرسل له رسائل عمل يجيبني بسرعة على عكس زميلاتي و زاد إعجابي به يوم بعد يوم حتى أحببته كثيرا و في إحدى الأيام سمعت أنه قد خطب رسميا لكني لم أبالي لاني سمعتها من زميلة غير متزوجة و لم أره يرتدي خاتم حتى أنه لم يتغير إهتمامه بي في إحدى المرات رن هاتفه كثيرا فلم يجب أمامي فطلبت منه أن يجيب و بعد فترة شككت في الأمرخاطب أم لا تقربت من زميلتي لأعرف اخباره أستحلفتها بالله ألا تخبر أحدا فأخبرتني بكل قصته أنه تقدم لخطبة فتاة تعمل معنا لكني لا أعرفها أبدا كانت غير مترسمة عملت مدة شهرين أرسل لخطبتها زميلة فكانت إجابتها أنه يوجد شخص تحدث عنها قبله لكنه أعاد خطبتها مرتين فقال بأنه جاد فتحدث مع اهلها فوافقت و بعد سماعي هذا الخبر أرسلت له رسالة كانت لأول مرة خارج مجال العمل فأخبرته على اخلاقه العالية في هذا الزمن و مرت الأيام فكان كل أملي أن يبطل إلى أن تزوج فأنا طول الوقت أفكر فيه لا أستطيع نسيانه أبدا و خاصة أني أراه كل يوم فاحيا نا ألوم نفسي أني لم أحاول فعل أي شيئ و أحيانا أقول لم يسبق لي علاقة لكن وقعت في نفس المشكل و الان انا جد حزينة ولم أتقبل فكرة زواجه أبدا خاصة و أنا في هذا العمر أرجوكم جاوبوني بكل صراحة