يشتكي المواطن الجزائري من أمور كثيرة و يطمح في تغييرها و لكن يقابل دائما بعبارة إلى ماعجبكش الحال.
و إليكم بعض الأمثلة:
ننتقد سوء خدمات المستشفيات العمومية فيقول القائمين عليها إلى ما عجبكش الحال روح للخواص.
ننتقد سوء معاملة الجيران و اتساخ العمارات فيقولون إلى ما عجبكش الحال اسكن في فيلا
ننتقد عمال البريد و تماطلهم في تقديم الخدمات فيقولون إلى ما عجبكش الحال حط فلوسك في البنك .
ننتقد أصحاب الحافلة فيقولون إلى ما عجبكش الحال اركب طاكسي .
ننتقد سوء الخدمات في البلديات فيقولون إلى ما عجبكش الحال روح لفرنسا .
تنتقد المدرسين فيقولون إلى ما عجبكش الحال حط ولدك عند الخواص.
و الأمثلة كثيرة جدا و السؤال هنا هل هذه طريقة لتكميم الأفواه و السكوت على النقائص ؟
أم أننا يجب أن نرضى بالواقع ؟ و من صنع هذا الواقع ؟ هو مواطن مثلنا يواجه نفس مشاكلنا .
و في الأخير لا يسعني إلا أن أقول هل يستقيم الظل و العود أعوج؟