إن ما جاء به قانون العار من ظلم للمعلمين و الأساتذة حيت رمى بسنين خبرتهم في المزبلة و أدمجهم من جديد بشرط تكوبن المهزلة في الرتبة القاعدية رغم أنهم هم أصلا فيها منذ عقود لهو دليل قاطع على مكانة المربي الوضيعة عند هؤلاء الدين سلمنا لهم رقابنا فغدروا بنا و تسلقوا على ظهورنا و حرمونا أمل الترقية و دفنونا في الرتبة القاعدية فوالله إنها علامات الساعة عندما تسند الأمور لغير أهلها
ماهذه البرامج المملة و المقرفة التي أعدوها دون إشراك أو إستشارة المعلم و ما هذه التواقيت التي أمليت علينا من طرف حلاقات و مرتدات حانات حتى تتناسب مع مواقيت عملهن و ما هذا الإنحطاط الخلقي و الرديلة المتفشية و سط البنين و البنات الذي سببه الإختلاط فلا نحرك ساكن بحجة رغيف الخبز وماهذا الظلم في رزنامة الإختبارات و العطل موحدة في البداية وفي نهاية السنة يبقى المعلم حتى نهاية شهر جوان ليحضن و يحرس و يمتحن فوالله جعلوا مهنة المعلم مهنة مملة وكئيبة و تعيسة بدليل الخروج التاريخي لألاف الأساتذةإلى التقاعد النسبي هروبا من هذا الجحيم فالداخل إلى هذه المهنة مفقود و الخارج مولود حتى الأساتذة الجدد أحسوا بمرارة هذه المهنة في بلد الخيرات و اللاعدل كيف لسارق و راشي و مرتشي تسند إليه أمورنا أهذه هي الشهادات والمسار المهني المتعفن التي نرقي بها....... يجب علينا أن نرفع من قدرنا بتنظيم أنفسنا تحت نقابة فاعلة و هي الكنابست نكون نقابة الإبتدائي و نضع مطالبنا على طاولة الوزير و نفاوض من موقع قوة و تأكدوا إخواني سوف يحسب لنا ألف حساب و مهما أغلقوا ملف هذا القانون بقفل الباطل سوف يفتح بإدن الله بمفتاح الحق و نسترد حقوقنا و نحسن هذه المهنة و ننزع كل مطب أو حاجز من طريقنا و الله المستعان