سمعت فتوى من قبل أن الرجل يستطيع الزواج على زوجته دون استئذانها و حتى بدون رضاها
و يستطيع أن يفعل ذلك دون أن يعلمها ( لا أحتفظ بمصدر الفتوى رغم أني سمعتها و قرأتها)
لكن الى متى يبقى الموضوع سرا؟؟؟
و متى سيتم الإعلان عنه؟؟؟ هل بزوال الأسباب التي جعلته سرا؟؟؟؟ و اذا لم تزل ؟؟؟!!!
و لِم يضع الزوج نفسه في ضيق و شبهة و قد وسع الله عليه
طبعا هناك مبررات كثيرة لفعل الزوج : ضعف في مواجهة الزوجة و محيطه
هروب من جحيم الزوجة السابقة لنعيم الزوجة الثانية
عدم رضا الأولى بفكرة زواجه
ربما الثانية من جرته لذلك فقد أغرته بشباك صيدها
لكن هل سيدوم نعيم الثانية
أليس له يد في حياة الجحيم الأولى
أليس الأجدر أن يحترم العشرة و مشاعر الأولى
الأجدر أن يعلم الزوج زوجته بزواجه الثانية من أن تسمع الخبر من الناس
فالصدمة كبيرة على النفس وقعها
لو كان الرجل إمرأة لفهم حجم المعاناة