وجدتني أعيش نظام التبعية .. أسيرة في الباطن و أدعي الحرية ..
هكذا أنا بحياتي اليومية ..
أضحك و دموع الفشل خفية .. أسير بثبات و خطواتي عشوائية ..
أعِد و وعودي مواثيق خطية ..
حبر على ورق لا حقيقة مرئية ..
أكتب و حروفي المرتبكة فاقدة الهوية ..
جمعت شتات أفكاري العقلية ..
لأعالج باهتمام هذه القضية ..
قِيل لي ألم تسمعي الأخبار الصباحية .. ؟
فقد حدث انقلاب على سلطة العقل المعنية ..
و صادقت الجوارح بموافقة الشرعية الدولية ..
بأن تتسلم الرئاسة السلطة القلبية ..
حملت ملفي في كتمان و جدية ..
و اتجهت إلى منبع العواطف الإنسانية ..
لا أريد مناصب إدارية .. و لا منشآت عمرانية ..
فقط أريد الحرية ..
فأجابني بكلمات ودية .. يُحال ملفك إلى الجهة الوريدية .. لِيُدرس في المشاريع التنموية ..
ضمن برنامج إبادة المشاعر الفوضوية ..
و إحلال السلام و تناسي التبعية ..
و القبول مؤقتا بالإنتظار كهوية ..
غادرت و قد أدركت أني سأبقى أسيرة ما دمت حية ..