من المستفيد من التفجير في القاهرة ضد وزير الداخلية؟؟؟؟
التفجير اليوم لا يستفيد منه الا حكومة الانقلاب وقادته وذلك من خلال
1- اعطاء غطاء شرعي لمواصلة قمع الاسلاميين
2- يعطي مبرر لاستمرار حالة الطواريء
3- اقناع الراي العام والدولي ان الاسلاميين جماعات ارهابية
4- لارهاب الناس من الاستمرار في المظاهرات حتى لا يوصموا بالارهاب
ومما يدعم ذلك تصريحات محمد ابراهيم والتي المح فيها ان الاسلاميين هم من يقفون وراء ذلك هو ومؤيدي الانقلاب ومن عبلهم عدلي منصور الذي قال ان حالة الطوارىء سوف تنتهي اذا لم يحدث هناك طارىء
اما بالنسبة للاسلاميين وبالذات الاخوان والجماعة الاسلامية فهم يعلمون ان ذلك العمل لن يقدم لهم اي فائدة فهم على يقين ان وزير الداخلية يعمل ضمن منظومة متكاملة وان مقتله لن يخدم الاخوان ودعاة عودة الشرعية وخاصة ان هناك تجربة سابقة ارهقت الاخوان بعد حادث المنشية والتي اعترف التهامي مستشار جمال عبد الناصر ان الاخوان لم يكن لهم دور فيها وانما كان الحدث عبارة عن مسرحية لرفع شعبية عبد الناصر واستهداف خصومه
ومن المؤشرات التي تشير الى ان النظام قد يكون له يد في ذلك هو تفجير كنيسة القديسين على يد حبيب العادلي واتهام جهات اسلامية فيها ثم الاكتشاف ان العادلي هو ما امر بها