لكل من يدعى أنه على الحق !!!

[ich.lamine]

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة على المصطفى وكفى وبعد

جاءنا في معنى بعض اﻵثار
أن النبي عليه الصلاة والسلام قال ( لايُدخل الجنة أحد عمله ) قال الصحابة : (ولاأنت يارسول الله ) قال: (ولا أنـــــــا )!! إلا أن يتغمدني الله برحمته

ورحمة الله تأتي برحمة الخلق والعطف عليهم والحنان على أخطائهم وتقصيرهم

ليس بالتنفير والتعصب للرأي اﻵخر وتقديس أقوال طائفة أو مشايخ أو علماء معيينين
ليست رحمة الله برؤية النفس على الحق والغير على الباطل
هذه تربيتنا التي ورثناها وهي بديهية عندنا كقولنا السماء زرقاء ( لايختلف فيها اثنان ولايتناطح عليها القرنان )

الملاحظ لحديث النبي أنه ذكر العبادة وهو أعظم سبب خلقنا الله ﻷجله واستعمرنا واستودعنا في أرضه
والنبي عليه الصلاة والسلام قصد العبادة الحقيقية ( قيام الليل صيام التطوع صلوات النوافل التصدق صلاة الضحى صلاة الجماعة ) وماإلى ذلك من العبادات التي بينك وبين الله

ليوقن كل واحد أن الذي بينك بين الله سيسامحك عنه يوم القيامة مهما كان بشرط ( لم تشرك بالله )

أما ظلم عباد الله ( كإقصاء فكرتهم أو تكفيرهم أو تبديعهم أو تضليلهم أو نعتهم بالمخنثين أو تفسيقهم أو شتمهم ) وعدم طلب السماح والعفو فهنا

قل لجهنم مرحبا وأعد لها لحمك وشحمك وعظمك
وقل لرحمة الله إلى اللقاااااااااااااااااااء بمعني ( باي باي لمن لايتقن العربية )

وهيهات هيهات لظلم اخيك المسلم وجعله من الكفار أو إقصاء فكرته وتصغيره وتحقيره وتشميته
بين الناس

خاصة كقولك ( إذا كنت حقا مسلما , إذا كنت حقا غير كافر , إذا كنت حقا مومنا ,,,,الخ من أشباه الكلام )

فاعلم أنك ظلمت أخاك وأعددت مقعدا لك في جهنم

أم لو لعنته أمام الملإ أو ظلمته ظلما شديدا ( كما فعل بي بحظري اسبوعا وغيري 3 ايام )
فاعلم انك قد تبوئت من جنان سخط الله مقعدا وان لم تتب وتستغفر وتطلب العفو من أخيك فأنت في النار لحديث النبي المشهور

في معناه أنه جائه متسائلون عن امرأة ( تقوم تصلي تصوم و ...الخ من الاعمال ) ولكنها توذي جيرانها فقال النبي ((( هي في النار )))

وجائته طائفة تتسائل عن امرأة ((( قليلة القيام والصيام بمعنى العبادة ))) ولكنها ((( تحسن إلى جيرانها ولاتؤذيهم لابكلام ولابمعنى ولاتحقرهم ))) فقال اشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام ((( هي في الجنة )))

لذلك الكل من هذا المقال سيعرف أين هي وجهته

والحمد لله رب العالمين ^_^