اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1
احبك الذي احببني فيه
وان ممن يعتز باخوتك
ذهب رجل الى احد الصالحين وقال له
"احب ان اسلك طريق الصالحين ولكني املك الدنيا واخشى ان تفتنني"
فقال له الحكيم
"انزعها من قلبك وضعها بيدك ولا تخشى بعد ذلك "
و هذا هو الزهد الحقيقي قال اهل مقام الاحسان
"ليس الزهد ان لا تملك شيء انما الزهد ان لا يملكك شيء"
وهذا هو التحرر من رق الاغيار والانقياد والخضوع بالكلية لله الواحد القهار
وهو مقام العبودية المحضة الخالصة لوجه الله الكريم وذلك بسلوك طريق
التحبب والتقرب الى الله بما افترضه علينا وهي افضل القربات واحبها الى الله
ولازال العبد يتقرب اليه بالنوافل حتى يحبه الله وليس لاحد هذا الفوز الا
بمجاهدة النفس والهوى وتطهير القلب مما لا يليق به مع صدق التوجه الى الله
وحسن الاقبال عليه فهنيئا لصاحب هذا المقام قربه من الله وهو مقام عباد الله المخلَصين
(بفتحة على اللام) فليس للشيطان عليهم سبيلا
جعلنا الله واياكم اخ منهم آميــــــن يا رب
|
والله كلامك يكتب بماء الذهب
والله قد أدمعت عيني أخي في الله كلامك دخل قلبي
عجزت عن شكرك ماعساي أقول ... لاأعرف
سأمدح قصائدي إن ذكرتك فيها بارك الله فيك أخي الحبيب بارك الله فيك ^__^