من راقب الناس مات هما وغما!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من راقب الناس مات هما وغما!!!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-02, 10:17   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
التلميذ.
عضو مميّز
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الأعمش:
سمعت إبراهيم يقول: " إني لأرى الشيء أكرهه، فما يمنعني أن أتكلّم فيه إلا مخافة أن أُبتلى بمثله".

وقال الآخر: "كانوا ينهون عن فضول النظر كما ينهون عن فضول الكلام"، فكان السلف
الصالح - رضوان الله تبارك وتعالى عليهم - يُربون تلاميذهم وأمتهم على ذلك؛
فكان عمر رضي الله عنه يُربي الأمة كلها من فوق المنبر فيقول:
" رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي " فعرف أولئك الأخيار الأطهار أن الذي يضرك هو عيبك أنت، وأن الذي يسيء إليك هو ذنبك أنت لا ذنوب الناس وعيوبهم.

قيل للربيع بن خثيم:
ما نراك تغتاب أحداً، فقال:
لستُ عن حالي راضياً حتى أتفرغ لذم الناس. وعن عون بن عبد الله قال: "لا أحسب الرجل ينظر في عيوب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه".

وعن ابن سيرين قال:
"كنا نحدَّث أن أكثرَ الناس خطايا أفرغُهم لذكر خطايا الناس".

وقال الفضيل:
"ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغى، وتتبع عيوب الناس، وكره أن يُذكَر أحدٌ بخير".

وقال مالك بن دينار:
"كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينا للخونة، وكفى المرء شراً ألا يكونَ صالحا ويقعَ في الصالحين".

ويشتد الأمر خطورة إذا كانت الوقيعة والعيب في العلماء والدعاة والصالحين.
قال ابن المبارك:
"من استخف بالعلماء ذهبت آخرتُه، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه،
ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته".

وقال بعضهم:
أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة
ولكن في الكف عن أعراض الناس.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر عيوبك.

وقال عمر رضي الله عنه:
عليكم بذكر الله تعالى فإنه شفاء وإياكم وذكر الناس فإنه داء.

الجزاء من جنس العمل
عن أبي بردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
" يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا
عوارتهم، فإنه من اتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته "
رواه أحمد وأبو داود

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال:
" كان بالمدينة أقوام لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فأسكت الله الناس عنهم عيوبهم، فماتوا ولا عيوب لهم،
وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم، فتكلموا في عيوب الناس، فأظهر الله عيوباَ لهم، فلم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا " رواه الديلمي في مسند الفردوس
فالإنسان - لنقصه وحب نفسه - يتوفر على تدقيق النظر في عيب أخيه، فيدركه مع خفائه،
فيعمى به عن عيبٍ في نفسه ظاهر، ولو أنه انشغل بعيب نفسه عن التفرغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس وسد الباب على الغيبة.

عجبت لمن يبكي على مــــــوت غيره ** دمـــوعاً ولا يبكي على موته دما
وأعجب من ذا أن يرى عــــــيب غيره ** يماً وفي عينيه عن عيبه عمى









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الناس, راقب, وغما!!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc