![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حقيقة التصوف واقوال العارفين فيه
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() 3- العلامة الكبير والمفسر الشهير الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى كما تصفه انت والرجل لم يكن عالماً بعقيدة السلف الصالح تخبط في باب الأسماء والصفات تخبطاً شديداً ولقب القائلين بمذهب السلف بلقب "المجسمة" وفي الجملة فإن تفسير الرازي لا ينصح به طالب العلم الذي لم يتضلع من علم العقيدة وفهم منهج السلف الصالح الذي قرره أئمة أهل السنة والجماعة ومن أعظمهم الإمام شيخ اللإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فضلا ان يقراه عامي. وسبحان الله لقد رجع عن كل هذا واعلن توبته ورغم هذا القوم يتمسكون بالباطل وينشرونه ويحقدون على الحق ويلبسوا عليه واعلموا أيضا أن الفخر الرازي الذي كان في زمانه أعظم أئمة التأويل ورجع عن ذلك المذهب إلى مذهب السلف معترفا بأن طريق الحق هي اتباع القرآن في صفات الله. وقد قال ذلك في كتابه: أقسام اللذات: لقد اختبرت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فلم أجدها تروي غليلا، ولا تشفي عليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، والنفي:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ، {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي. اهـ. وقد بين هذا المعنى في أبياته المشهورة التي يقول فيها: نهاية إقدام العقول عقال **** وغاية سعي العالمين ضلال وأرواحنا في وحشة من جسومنا **** وحاصل دنيانا أذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا **** سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا إلى أخر الأبيات. اهـ. من " أضواء البيان. قال شيخ الاسلام رحمه الله : (( أنه من العجب أن يذكر - أي الرازي - عن أبي معشر ما يذم به عبادة الأوثان , وهو الذي اتخذ أبا معشر أحد الأئمة الذين اقتدى بهم في الامر بعبادة الاوثان لما ارتد عن دين الاسلام , وأمر بالإشراك بالله تعالى وعبادة الشمس والقمر والكواكب والأوثان في كتابه الذي سماه ( السر المكتوم في السحر ومخاطبة النجوم ) وقد قيل إن صنفه لأم الملك علاء الدين .. )) . اسمعوا الى ماكتب فخر الدين الرازي قال الرازي في جزء النبوّات من كتاب "المطالبة العالية" 8 / 139: "القسم الثالث من هذا الكتاب في الكلام عن السحر وأقسامه".
ثم قال 8 / 143: " مقدمة في بيان أنواع السحر، النوع الأول وهو أعظمها قوة وأشدها تأثيراً على ما يُقال: السحر المبني على مقتضيات أحكام النجوم، وتقرير الكلام فيه أنه ثبت بالدلائل الفلسفيّة أن مبادئ حدوث الحوادث في هذا العالم هو الأشكال الفكيّة والاتصالات الكوكبيّة، ثم إن التجارب المعتبرة في علم الأحكام انضافت إلى تلك الدلائل فقويت تلك المقدمة جداً" إلخ. ثم قال 8 / 145: "النوع الخامس من السحر: السحر المبني على الاستعانة بالأرواح الفلكيّة، فإنا قد بيّنا أن أكثر فرق أهل العلم مطبقون على إثبات هذه الأرواح، وعلى أن لها آثاراً عظيمة في هذا العالم، وعند هذا قال بعضهم: إنه يمكن الاستعانة بهم بطرق مخصوصة، وإذا حصل ذلك الاتصال فقد حصلت القدرة على خوارق العادات". وبعد أن عدّد أنواعاً من السحر قال 8 / 146: "واعلم أن شيئاً من هذه الأقسام لا يتم ولا يكمل إلا عند الاستعانة بالسحر المبني على النجوم، ولو قدر الساحر على أن يجمع أنواعاً كثيرة منها كان أقوى وأكمل فيما يروم". ثم ذكر الطلاسم 8 / 149 واستهل الحديث عنها وتقريرها بنقل كلام الفلاسفة والصابئة، ثم أخذ يثبت كيفية تأثيرها بالحجج والبراهين! ثم تكلّم في 8 / 156 وما بعدها عن خصائص الكواكب وتأثيراتها والمفاضلة بين السيّارة منها والثابتة وخصائص كل نوع وأثره في العالم! ثم قال 8 / 161 بعد كلام عن الشروط المعتبرة في صناعة السحر المبني على تأثير الكواكب: "إن تأثيرات أرواح الكواكب أقوى من تأثيرات أجسادها، فإذا قوي الاعتقاد في صحة الأعمال صارت الأرواح البشرية معاضدة للأرواح العلوية، كما صارت المواد السفليّة معاضدة للأجرام العلويّة، فلا جرم تقوى التأثيرات.. ولهذا السبب قال بطليموس: علم النجوم منها ومنك". ويقول كذلك 8 / 162 متحدثاً عن القرابين للكواكب والنجوم: "أنه إذا قرب للأرواح أنواعاً من القرابين ولم يجد منها أثراً، فالواجب أن لا ينقطع عن ذلك العمل وأن لا يتركها". ثم قال 8 / 179: "فهذه جملة الأحوال التي يجب على الساحر معرفتها، حتى يمكنه الخوض في عمل من الأعمال السحرية". ثم في نفس الصفحة السابقة يقول: "إن أصحاب الأحكام أثبتوا لكل كوكب معنى من الطعوم والروائح.. فإذا أراد الإنسان تحصيل أمر من الأمور، علم أن ذلك العمل لا يصدر إلا من الكوكب الفلاني، فحينئذ يسعى في تقوية ذلك الكوكب من جميع الوجوه التي قد بيناها، ثم يجمع بين جميع الأمور المناسبة لذلك الكوكب من القوابل السلفيّة، فإذا اجتمعت هذه القوابل حال كون ذلك الكوكب قوي الحال ظهر التأثير لا محالة". ثم تحدث 8 / 180 بكلام غاية في الشناعة عن طريقة تحضير الطلاسم التي يُقصد منها إيقاع العداوة بالناس وإيذائهم وتمريضهم والعياذ بالله! وذكر 8 / 183 كلاماً عن الرقى السحرية سواء كانت بكلام مفهوم أو غير مفهوم ثم أخذ يبرر تسويغ ما كان منها بكلام غير مفهوم. وفي 8 / 184 الكلام عن اتخاذ القرابين وإراقة الدماء وذكر مذهب أهل الطلسمات فيها. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التصوف, العارفين, دقيقة, واقوال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc