ها هي الليالي تمر تباعا بسرعة جنونية تتسابق الرحيل لكنها لم تستطع ان تغير فيا شئ...يزيدني البعد شوقا والفراق احتراقا ولا يكاد النسيان يزورني يوما ....ما زلتي حية في مكان ما بداخلي تحتلين قلبي وتسكنين نبضي واشعر بك في كل لحظه ..صوتك ما زال يعزف كنغمة او سمفونية معلنا انك هنا بداخلي بين ضلوعي
لن اقول اني استطعت نسيانك ولكني تاقلمت والبعد عنك ...اعلنت هدنة لاني صرت اخاف الاقتراب منك ... اخاف الحديث معك...لم يعد قاموسي يحمل الكلمات المناسبه لاخبرك بها اخاف حتى السؤال عنك لعل السؤال يحمل ما يزيد الامي ............يتبع