هلع وهروب في اوساط الشبيحة وانشقاقات في الجيش النظامي.

[*ماسة *]

انعكست أجواء الحرب المسيطرة على المنطقة وطبولها التي تقرعها دول الغرب والولايات المتحدة رعبا على الشارع الاسرائيلي حيث غصت محطات توزيع الكمامات الواقية من الغازات بنهر لا ينتهي من البشر الطالبين لهذه الكمامات.

وقال موقع "يديعوت احرونوت" الذي خرج اليوم الأربعاء لرصد مواقع ونقاط توزيع الكمامات بان بعض الإسرائيليين انتظروا لأكثر من 5 ساعات في دور لا ينتهي للحصول على كمامة وتسبب الازدحام والتسابق على الكمامات إلى كثير من الشجارات بين جموع المنتظرين فيما فضل البعض الانتظار خارج أماكن التوزيع والتربص بأحد الذين حصلوا على كمامة سرقتها منه بدلا من الانتظار وتضيع الوقت.

وأضاف الموقع إن شجارا عنيفا وقع في فرع البريد في منطقة "هدار " بمدينة حيفا حيث انتظر مئات الإسرائيليين للحصول على كمامات بعضهم تجاوزت فترة انتظاره خمس ساعات وفي لحظة معينة اقتحم عشرات الإسرائيليين موقع التوزيع في فرع البريد وسرقوا الكمامات دون حسيب او رقيب.

ووصلت الى مكان التوزيع في حيفا قوات كبيرة من الشرطة التي حاولت ترتيب الامور عبر توزيع ارقام خاصة على المنتظرين الذي كانوا متواجدين داخل فرع البريد وطرد الذين كانوا ينتظرون خارجه على ان يعودوا غدا.

وانفجرت شجارات وأحداث عنيفة أخرى في مدن مثل القدس وتل ابيب التي شهدت تزاحما شديدا وطابور لا ينتهي أمام مراكز التوزيع.

أحداث عنف وفوضى شهدنها محطة توزيع الكمامات الكائن في المجمع التجاري "كانيون" المالحة بمدينة القدس بعد أن أعلن موظفي فرع البريد عن إغلاق المحطة لعدة دقائق الأمر الذي فجر موجة من السرقة والاستباحة حين اقتحم الحضور المحطة وسرقوا الكمامات ما أدى إلى إغلاق المحطة نهائيا وفقا لسلطة البريد.


هؤلاء من يهلعون وليس الجيش السوري