في يوم من ايام الجزائر كان لديا مشكلة وثائق يجب ان انجزها رغم ما تتطلب من جهد ليس في احضار هذه الوثائق ولكن المشكلة انني ادرك انني عندما آخذ هذه الحزمة لاينظرون الا في وثيقة وحيدة المهم انجز مهمتي على اكمل وجه في بلديتي واحضرت الوثائق التي احتاجها والتي لا احتاجها خوفا من ان يطلبها الموظف فاظطر الى العودة الى بلديتي وركبت الحافلة على الساعة السادسة صباحا لكي اكون اول من يدخل الى هذه المصلحة فاقضي صوالحي واعود بسرعة وقد تحقق لي ذلك ولكن ولكن الموظف طلب مني العودة مساءا لآخذ وثيقتي فقلت تبا اليوم راح مع هذه الوثيقة المشكلة ليست في الوثيقة المشكلة انه تحرق بي البول ولم اجد اين ارمي ظالتي فنظرت في تلك المصلحة لعلي اجد مرحاظا رغم انني متأكد انه موجود فتوجهت الى احد المكاتب المفتوحة فوجدت خزانة حديدية فخفت ان اتهم بسرقة اموال هذه المصلحة وخرجت بسرعة فبدأت اتجول في تلك المدينة لعلي اجد مرحاظا ولكن بدون اجدوى فقلت في نفسي هل اطلقها على سروالي فاصبح مضحكة وانا في سني هذه فأفبصرت من بعيد مقهى به مرحاظا ودخلت ذلك المقهى وطلبت قهوة لعل صاحب المقهى يرحمني ويتركني ادخل الى مرحاظه وكان شيخا يبدو عليه العباسة ثم قلت له المرحاض فارغ فقال لي بعبارة متشنجة ماكاش فقررت في لحظة ان اترك تلك القهوة ولكن تعرفونني رأسي خشين فأخذت القهوة واشتريت جريدة وجلست في احدى الكراسي المميزة في المقهى وجلست برهة من الزمن فقد غلبت انوفتي على البول الذي كان يتحرق في جسدي ولكنني في الاخير استسلمت في الاخير وابصرت من بعيد بناية تشبه المسجد من الاعلى فأسرعت اليها وعندما اقتربت منها اكتشفت انها اقامة والي الولاية قولو ماذا افعل لقد عدت الى طفولتي حينما كنت ابلل ملابسي ولكنني كنت طفلا صغيرا فكان ذلك عذرا مباح..........