رسالة إلى المخدوعين فى رابعة العدوية

[karim youcef69]

بسم الله الرحمان الرحيم .

والصلاة والسلام على رسولنا عليه السلاة والسلام وعلى آله وصحبه أجمعين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رسالة إلى المخدوعين فى رابعة العدوية من فضيلة الشيخ عمرو عبد اللطيف

صرنا عظاما في زمن الميادين و زمن الانشقاق والتفرق ..

صرنا عظاما بالخروج على الحكام .

صرنا عظاما بالتطاول على جيش مصر العظيم .

صرنا عظاما بالتطاول على مصر التي أعزها الله وحفظها الله .

صرنا عظاما لما تحاكمنا إلى الصندوق فصارت الشرعية شرعية الصندوق .

صرنا عظاما لما قلنا ليست قضيتنا مرسي إنما قضيتنا الديمقراطية .

صرنا عظاما لما هدد المسلم أخاه المسلم .

صرنا عظاما لما قال لإخوانه المسلمين سنرجعكم عبيدا لإيران .

صرنا عظاما والبلاء يعم والمصيبة تعم قال تعالى { واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة } ولما قالوا إن جيش مصر عظيم لكن قادته فئران .

صرنا عظاما نخرة لما قتلنا جند مصر على الحدود أو في سيناء .

صرنا عظاما نخرة لما صلينا في الميادين وقطعنا طرق الناس هذا الجهاد جهاد الطبل والزمر جهاد الشعرات .

صرنا عظاما لما أفتى بعض المجرمين للمعتصمين في رابعة بالفطر والنكاح في نهار رمضان إجرام وتجارة بالدين ، أفيقوا أفيقوا ولت الدولة وإنشاء الله لن تعود لأنهم ماأقاموا الصلاة ولا أتو الزكاة وإنما تعاطوا الضرائب وأصروا على الربا ما أمروا بالمعروف ولكن تصالحوا مع أبناء المجوس ما نهوا عن المنكر وإنما زادوا الضرائب على الخمور لن تكون لهم دولة ولو كانت لن تدوم ،أفيقوا وارجعوا إلى سماحة الإسلام وعظمة الإسلام ، أمن الإسلام السمح أن تنام نساء المسلمين في الشوارع ، أن تقضيّ حاجتها ولا تدري من ينظر أو يتلصص عليها ، أهذا من الإسلام أي مروءة تلك التي تجعل هؤلاء يخرجون نسائهم إلى الميادين أهذا هو الجهاد ، جهاد في الشوارع ، جهاد بالإذاء ، جهاد حماس التي لم تطلق صاروخا على اليهود في ظل دولة الإسلام في مصر أم جهاد الإرهابيين في سيناء الذين لم يفجروا أنبوب الغاز خلال سنة حكم للإسلاميين الحركيين في مصر ، ما رأينا الجهاد إلا ضد المسلمين من الجنود المساكين في حرس الحدود أو في سيناء ، ما رأينا الجهاد إلا في ميادين وسنبقى وسنموت وهو مختبئ ، وهي مكاسب سياسية يريدها القوم ، أفيقوا يا قوم وارجعوا إلى سماحة الإسلام وارجعوا إلى عظمة الإسلام ارجعوا إلى الكتاب والسنة تريدون دولة للإسلام كما أقامها الله لرسوله عليه الصلاة والسلام بالإسلام .

انتهى كلام الشيخ .

إن الفتنة إذا أقبلت لايراها إلا العلماء وإذا أدبرت يراها العوام .