لقد رأيت مقالتك و قد ربطت بين العرب و العبرانيين ووجودهم بعد الأمازيغ .وأكدت ذلك الدراسات العلمية في الولايات المتحدة سنة 1988 بين علوم التاريخ القديم وما قبل التاريخ وعلم الآثار والجغرافية البشرية وخلية adn وعلم اللسانيات أن أقدم الشعوب فوق الأرض هي 32 شعبا ومنهم الأمازيغ. و لا وجود للعرب والعبرانين فوق المعمورة آنذاك. و هذه طبعا مقالتك
لكن لابد أن تعلم يا أخي ان نشأة العرب أو كانت قبل سيدنا إبراهيم عليه السلام فيذكر المؤرخون .أن العرب ثلاثة و هم :
عرب بائدة : و هم عاد و ثمود و إرم ذات العماد و جديس و طسم و قد ذكرهم الله في قرأنه .
عرب عاربة و هم من أبناء يعرب بن قحطان .
و عرب مستعربة و هم من أبناء سيدنا إسماعيل عليه السلام فقد تعرب سيدنا إسماعيل عليه السلام بعد أن سكنت قبيلة من إحدى قبائل اليمن و هي جرهم بعد تهدم سد مأرب فسكنت بمكة و هو انذاك لا يزال رضيعا فشب سيدنا إسماعيل بينهم و تعلم العربية منهم و تزوج منهم .فأصبحت اولاده و احفاده يسمون بالعرب المستعربة .
اكتشفت النقوش الثمودية قبل خمسين عاماً بمدينة ثمود وسميت بالثمودية نسبة إلى المدينة، النقوش الثمودية المكتشفة المنتشرة من اليمن إلى الحجاز ووسط وشرق وشمال شبه الجزيرة العربية وإلى سيناء والنقب ومصر وهي مكتوبة بمجموعة من لهجات مشابها إلى اللغات العربية السبائية.
وهناك نقوش أخرى تسمى اللحيانية والأحسائية وهي أيضا كتبت من قِبل الثموديين وأقوام أخرى كانت تسكن شبه الجزيرة العربية. ويوجد أيضا آثار وكتابات وبيوت ثمودية في جنوب الحجاز في منطقة جيزان ووقرية حقال يعود تاريخها إلى 4000 قبل الميلاد. كما عثر في حائل على مئات النقوش الثمودية تعود إلى الفترة 5700 - 3200 ق. م.