نشيد الصبايا

[الشيخ عبد الكريم]

بسم الله الرحمن الرحيم
نشيد الصبايا
نشيد الصبايا في سن الربيع الحالم بزهر الفل ووردة يقطفنها من باحة الأقصى أو من جنبات القدس الشريف .
ربيع في سن الشباب يتحلى بحلة كستنائية , تتراقص في سماه فرشات تنافس الجمال في الجمال , تتحدى صواريخ تطلقها حاملات يهودية لتحويل الربيع عن وجهة الربيع و يأبى النشيد تطليق الربيع أو خلع زهيرة علقت في ليل الصبايا المسدول على السواعد التي تحمل العزيمة و تدفع بالشهيد إلى المزيد من الشهادة من اجل الحبيب.
نشيد الصبايا لحن الربيع
شباب تحلى بزند وساعد قويم
صبايا بعمر فل بعزم يعد بليغ
ربيع يسوق شبابا لحلم قريب
نشيد الصبايا ربيع في زهر ربيع
ربيع يحن ورودا لفصل الربيع
و بندقية تحرس عينا بفضل الربيع
جدائل تهفو وتسبح صيفا ربيعا ربيع
و شحرور واد يصيح تعالوا إني أسير
نشيد الصبايا يسوق النفير يسير يسير
ويعلن بوقا لنصر قريب قريب
و تنزل الصبايا من عليائها لتستقبل الربيع في ربيعها بكل زهو لنصرها و تنصر قدسها في حفل تزفه في مآذن فلسطين و ترصعه تكبيرة ترفع في سماء قبة الصخرة تحملها أجنحة البراق تطوف بها في مشارق الأرض ومغاربها . ليس كلاما بل بأيدينا فقط نصنع النصر , و بقوة إيماننا تثبت أقدامنا و بوحدتنا تقوى كلمتنا و يظهر حقنا و يزهق دونه الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نورالدين عبد الكريم