الــمــشروع الاخوانـــــــي

[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yas_filsmus

الله يهديكم اخواني .. السيسي وجماعته يقتلون الناس وأنتم تتهمون الإخوان

لماذا ؟؟ لأنهم سعوا لرفع راية الإسلام واليهود منعهوهم باستخدام كلابهم

ما يحدث في مصر ليس حربا ضد الإخوان وإنما ضد الاسلام ... افهموا هذا الأمر

أنا لا أتعاطف مع المصريين لأن فيهم إخوان .. وإنما أتعاطف مع كل المسلمين هناك

رب انصر الاسلام والمسلمين واخذل أعداءك أعداء المسلمين ..اللهم أمين

ما هو معلوم أن الاخوان المسلمين حكموا مصر بعد خلع المخلوع مبارك

في تلك الفترة الممتدة الى حين زوالها كان كل يوم يمر لم يشعر أحد أو يحس أن هؤلاء الحكام الجدد جاؤوا لنصرة الاسلام و المسلمين و انما الصناديق التي أوصلتهم الى سدة الحكم هي التي كانت تشغل بال من ثار ضد نظام مبارك تحت عنوان الديمقراطية و حرية الاختيار و التعبير عن الرأي شأنهم شأن من ثار ضد بن علي و القذافي و عبد الله صالح و حالياً الجزار بشار الأسد
السؤال
نصرة الاسلام و المسلمين هل تكون عبر طائرات حلف الناتو و الاستقواء بالأجنبي ؟؟؟ صديق الأنظمة بالأمس قبل الاطاحة بها

اذا كان الجواب بالنفي
فان الأحداث و الازمات في الفترات الانتقالية لا يمكن اخراجها عن نطاق الصراع السياسي أين يتصادم فيها الأفرقاء السياسيين و يحتدم حول أحقية من هو المؤهل و المرشح لنيل شرف تولي زمام الأمور على النحو الذي يتخلص فيه كل فريق من العوائق التي تقف حجر عثرة دون تحقيق أحلامه اذ أن كل فصيل سياسي هدفه هو الوصول الى الحكم و لا علاقة للاسلام و المسلمين بما يدور داخل كواليس الأحزاب السياسية من لعب و حيل هدفها ايهام الرأي العام و القاعدة الشعبية بأنها الأجدر

هنا يدفعني القول لأذكرك بالتجربة الجزائرية أين لا يستطيع أحد نفي انخراط اخوان الجزائر في اللعبة الانقلابية التي أطاحت بالانتخابات البرلمانية التي فاز فيها الفيس بالأغلبية من قبل النظام أنذاك و بالتالي فمن هو من المفترض أنه يمثل الاسلام و نصرته انقلب على عقبيه و لم ينكر عليهم اخوانهم من وراء الحدود ذالك السلوك بعد أن اوجدوا لأنفسهم مبررات على رأسها - مشاركة لا مغالبة - و لم يتحدث أحد من الاخوان أن ما حدث هو من قبيل الحرب على الاسلام و المسلمين
فما أشبه اليوم بالبارحة فان أي اخواني جزائري ينتهز فرصة الرقص على جثث الضحايا المصريين لاستعادة شعبيتهم المندثرة فهو شخص انتهازي بكل المقاييس


أرجوك لا تحدثني مرة أخرى عن الحرب ضد الاسلام و المسلمين
عندما يتعلق الأمر بجنازة المشروع الاخواني