السّـلام عليكم ورـحمة الله وبركاته
لم أجد خلال تأملي سوى فريقان يحاربان جماعة الإخوان المسلمون ....
الفريق الأول ..
كل من حارب الإسلام من الملل الأخرى ومن والاهم من ابناء جلدتنا قالبا لا قلبا
فهؤلاء اعلنوها صراحة وكانت الحرب علنية
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأطلقوا كلابهم في سبيل تدمير كل ما ينادي بالإسلام كشريعة أو تنظيم
فكانت بداية الإستعمار لرعاة البلاد
فأغدقوا على من اغدقوا بالأموال
ولطخوا أخرين بقيود الفساد والعهر تحت طائلة الإبتزاز
فكانوا اداة ابتزاز بإمتياز
في مقابل بقائهم على سدة عروش الفراعنة
هؤلاء الطغمة الفاسدة من علية القوم لم يتركوا بابا الا سلكوه
ككلاب شعث غبر سوداء القلوب لا تسر المتبصرين
وللكلاب كلاب أطلقت لتنفيذ المهام شربوا من نفس كأس أسيادهم
فعاثوا فسادا في البلاد وقتلوا العباد ....
أما الفريق الأخر فقد كانوا امعة القوم عن جهل وغباء
فساروا خلفهم زمرا في الدنيا
وسيستمر المسير حتى ينطق لسان حالهم
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )
جماعة الإخوان المسلمون دولة داخل دولة
وشتان بين الدولتين
فدولة الطغيان أذاقت العباد كل صنوف القهر والعذب
وفتحت ابوابها لكل فساد
وحاربوا الرحمن بكل ما اتيح لهم من وسائل
فنبذهم من صلح من العباد
وأتبعهم كل من ضل عن غفلة وغباء
ان سر التفاف العامة حول الإخوان
يعود للصورة المشرفة التي طرحوها عن الإسلام من محاربة للفساد
وخدمات بلا مقابل للعباد فكانوا خير دولة ولدت من رحم دولة الفساد
ان قيادات الإخوان كانوا خير قدوة للعباد هم وابنائهم وازواجهم
فكانوا في مقدمة الصفوف في الضراء قبل السراء
فقدموا انفسهم وأبنائهم شهداء بعكس طغمة الفساد من علية القوم
حيث اقتصرت تضحياتهم على سلب أموال العباد والهروب الى اسيادهم كلابا تلعق الأقدام .
ان محاربة الإخوان
أملتها على الفئة الفاسدة من المجتمع النفس الأمارة بالسوء
وما أتبعته أهوائهم فعفت نفوسهم الخبيثةعلى كل ما ينادى بالإصلاح
فتلك حال البشر ... ممن حارب الرحمن
//غضب//