[ خاطِرة ] يا سيدتى هذى ( شريعة الحاكم بالإعدام ).

[العاشق المصرى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس الصداقة

طلب التفوض ففوضناه على دمنا ايه والله فوضناه
بدأ بدمي قبل دم أخيك واخي والذي الحكم وهبناه
هاهو قتل أحلام صبي في السابعة وفتاة في العشرين
وشيخ في الستين وكهل في الخمسين وبراءة لم تتعد من العمر اياما وسنين
أعلى هذا فوضناك
وصوتنا الذي يئن من وقع الجروح لاجل راحة بالك اسكتناه
أهذا دستور بلادي وهاذي ارضي وسمائي صارت هكذا بيداك
أعلى هذا فوضناك
أنظر ماذا أعطيتنا وماذا أعطيناك
أنظر لسيفك أمسح منه دمع امي هنا وهناك
انتبه لا تدس على اطراف قلبي المرمية هنا وهناك
لا تبعثر أشلاء روحي هنا وهناك
أتراها عينك ملء الجفون تنام
وهل ينام اليتيم والثكلى والمتوجع من أذاك
أينام كرهك كما تنام يداك
أن نامت عيني ونامت عين الشهيد فهل عين الله تنام
أعلى هذا فوضناك
لتدمرأرضنا وتسر فخرا بأذاك
أنها شريعة الحاكم بالاعدام أخي
فهل على ذالك فوضناه

كنت لا ادري مالذي يحدث حتى وقعت عيني على مجازر أرتكبها أخ في حق اخيه
رأيت دماءا تغطي طرقات البلد
والدموع سيولا وانهارا
والدعوات ترسل الى السماء مصفوفة فيها قهر وحسرات ام تبكي ابنا ذهب على امل الرجوع
أعذرني انني تدخلت وقلت رأيي لا ادري ربما الاخوان لم يكونو في المستوى
لكن هل هذا الذي أمر بالقتل والحرق والقنص بشر
أنه رمضان فكيف لم يصفد الشيطان


الا لعنة الله على كل من قتل ومن أمر بالقتل ومن كان في استطاعته ان يغير وأن يمنع القتل ولم يفعل


لك الله يا مصر لك الله يا مصر لك الله يا شعب مصر
ويا ابن مصر ويا ارض مصر ويا دمع مصر


صح فطورك اخي واعذرني على تدخلي لكنه امر جلل ولا يقبله اي انسان

نعم يا نبراس .
معك كل الحق فيما تقولين .
أصبح يقتل الأبرياء بأسم الدين .
يؤل أيات القرآن حسب الميول والأفكار .
جرى النيل ينساب ويتدفق من دماء خيرة الشباب .

ظهر عصر الرويبضة وتاهت العقول وميعت الأفكار .
وإحتار العاقل فى فهم ما يدور وكثر الهرج والمرج .

وما لنا إلا أن نرفع أكف الضراعة لله مالك الملك .
بيدة الأمر ميسرة ومدبرة .
ندعوا أن يرفع البلاء عن مصر والغلاء فى الدين .
ونعود إلى الوسطية الحنفية لنبذ العنف والقتل .
لنقول كفى دماء .
وأقول للإخوة المتأسلمون ,
أعدوا الجواب لله .....
عندما يسألكم فيما تعلق من رقابكم من قتلى ..
ويقول ربى أنصرنى وخذ حقى منه ....!
وسله ربى فيما قتلنى ؟

أللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

بارك الله فيك نبراس .