فتوى منسوبة لمقتدى الصدر تجيز التمتع الجماعي في الحسينيات:
نص السؤال:
"نحن جماعة من المؤمنات الزينبيات المناصرات لجيش المهدي، ونود أن نسأل سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر حفظه الله بأن جماعة من جيش الامام قد وجهوا لنا دعوة لحضور حفلة متعة جماعية في احدى الحسينيات، وقد قالوا إن أجر المتعة مع الجماعة أكثر سبعين مرة من التمتع منفردا". وأضافت السائلة: "سألنا أحد السادة وكلاء الشيخ محمد اليعقوبي عن المتعة الجماعية فنفى علمه بأي شيء يتعلق بهذا النوع من المتعة وقال إنها من البدع. فهل يجوز لنا التمتع الجماعي؟ علما بأنه محصور بعدة ساعات فقط (أي أقل من ليلة) وأن الغاية من هذه الحفلة هو سد رغبات جيش الامام حصريا من الذين لا يستطيعون النكاح لانشغالهم بالمعركة مع النواصب وأن أجر التمتع يعود ريعه لتجهيز جيش الامام بالسلاح. أجيبونا جزاكم الله خير الجزاء"
نص الجواب:
"من المعلوم أن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا وقد حاول النواصب تشكيكنا فيها ومنعنا منها مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا ويكثر عددنا ونصبح قوة كبيرة، لذلك فإننا ندعو أبناء المذهب من عدم التحوط بأي شيء يتعلق بزواج المتعة، وإن إقامة حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظام مع أخذ الحذر من عدم دخول أحد من غير المسلمين أو من أبناء العامة تلك الحفلات لئلا يطلعوا على عورات المؤمنات، ولعل هذا هو السبب في كراهة السيد اليعقوبي لها".
وأضافت الفتوى: "هذا ومن المعلوم أن التمتع مع أحد جنود جيش الامام أكثر أجرا من غيره، لأنه يبذل دمه من أجل مقدم الامام، لذلك نرجو من الزينبيات عدم التبخل عليهم بشيء مما منحهن الله من نعمة بأجسادهن واموالهن، واننا ندعو الأخت الزينبية إلى مراجعة أحد وكلائنا المعتمدين لأخذ الاذن منه في اقامة تلك الحفلات حتى تكون تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة من قبل جيش الامام. وجزاكم الله خير جزاء المحسنين".