السلام عليكم
عندما ظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية في مصر و افرزت رئيسا مرجعيته معروفة و هو ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمون قلت حينها ان الرئيس خسر يوم فوره لانني تيقنت من بداية المتاعب و العراقيل لهدا الرئيس غير المرغوب فيه خاصة من المؤسسات الاعلامية و القضائية و الامنية لانه ما حدث في جنوب افريقيا مع منديلا اي من السجن الى قصر الرئاسة قد لا يتكرر دائما في باق البلدان .
مع تصوري المتواضع تمنيت ان لا يدخل الاخوان الى سباق الرئاسيات و ان يبقوا في السلطة التشريعية لان اصعب مرحلة لتسيير دولة هي مرحلة ما بعد الانتفاضة لانني متحفظ على مصطلح "ثورة " و علمت ان الرئيس الدي سيحكم مصر بعد مبارك سيكون تحت المجهر و كل خطوة تحسب له او عليه لدلك اظن ان الاخوان نفد صبرهم بع 80 سنة من النضال و المعاناة و الاعتقالات و لم يتريثوا و قدموا مرشحهم .
و لكن لا يمكن ان يسيير رئيس دولة كل المؤسسات ضده و جزء من الشعب معه و الدليل ان اكثر من 20 قناة فضائية قدت حملة رسة ضد جماعة الاخوان المسلمون و الرئيس مرسي و المؤسسة القضائية استغلت الاستقلالية لتضرب عرض الحائط كل قرارات الرئيس و عدم دستوريتها بداية من تعيين نائب عام جديد و عزل السابق و المؤسسات الامنية لم تكن تعمل وفق القرارات الرئاسية
و الحقيقة ان مرسي لم يكن دلك الرئيس الدي تبدوا بوادر تطبيق اشلريعة الاسلامية قادمة معه بل بالعكس كان مرنا كثيرا مع الاقباط و العارضين و حتى مظاهر الانحلال و الانحراف في مصر
لم افهم لمادا يتمسكون جماعة الاخوان بالسلطة و في غزة ما زال تسمى حكومة هنية و قطاع غزة اصبح شبه منفصل على فلسطين
و في رايكم مادا سيحقق المعتصمون في رابعة العدوية
و ما هي الاخطاء التي وقعت فيها حركة الاخوان و الرئيس مرسي
-هل اقامة علاقة مع ايران
-ام قطع العلاقة مع سوريا
-ام تعيين عبد الفتاح السيس وزير الدفاع و عزل الطنطاوي
ام هناك اخطاء اخرى لا نعلمها