رَقصَةٌ وَمَطَرْ ،،! قلمي

[ياسين الساهر]

عُشّاقَ المَطرْ ،،
هل تسمحونَ لمَجنُون أنْ يَرقصَ مَعَ المَطر ,,!
برَقصَةٍ خَفِيفَة الأثَرْ ،،!
،
،

الشعرُ يا صديقتي ،،

كأنّما ،،

كمانُ نرجسٍ يُلاطفُ الوترْ
ليَعزفَ الألحانَ في هدوءٍ مستمرْ
مطرْ ،،

مطرْ ،،

مطرْ ،،

عيناكِ غابتان من زهور الكستناءْ
تثير دهشة النسيم ، في أعاليَ السّماءْ
فيبدأ الهبوبُ ، بل ويمضي للغناءْ
مطرْ ،،

مطرْ ،،

مطرْ ،،

تثاءبَ الجمال فوق عالم الغيومْ
فقطرة ،، فقطرة ،،

يذوب والمطرْ
يُعانقُ الغيومَ كي تزيدَ في البكاءْ
ليرقصَ البشرْ

على أنغَام شاعرٍ
تناثرتْ أنغامهْ ،،

كحبّة المَطرْ

مطرْ ،،

مطرْ ،،

مطرْ ،،

عيناكِ يا صديقتي

كأنّما .. تلألأتْ أضواءٌ في نهرْ

حديثكِ كَ نشوةٍ ـ ورديّةٍ ـ تساورُ الحروفْ

كنشوةِ الصبيْ ..

إذا رأى القمرْ ..،

يُتبعْ