الإشتغال بتفريق الأمة بناء على جزئيات العقيدة هي بدعة من بدع المتمسلفة ؛ فهذا التفريق لم يكن على زمن السلف الصالح الذين لم يكونوا يسألون عن جزئيات العقيدة. فالأصح هو أصول الدين الكبرى.
ولو أعملنا هذا المنهج الفاسد لدى المتمسلفة لأخرجنا ثلاث أرباع الأمة الإسلامية أو أكثر من دائرة أهل السنة والجماعة ؛ بل أكثر فسيخرج منها حتى أتباع العقيدة الحنبلية أنفسهم ولما بقي فيها غير أتباع الفرقة الجامية جماعة ربيع المدخلي والجامي ؛ ولوجب أن نحرق كتب أعلام الأمة أمثال الإمام النووي وابن حجر والشوكاني.
نسأل الله اللطف
مااشتغل البعض بالسفسطاء وسفاسف القضايا وما يفرّق الأمة إلا بسبب ضعف الهمم وارتفاع أصوات دعاة السوء الذين يسمون أنفسهم حملة لواء الجرح والتعديل في هذا العصر وماهم في الأصل إلا أكلة لحوم البشر , خوارج مع الدعاة مرجئة مع الطغاة
ليتنا نجد عندكم التحذير من أمراء السوء وولاة الأمر الفاسدين كما تحذرون من الإخوان المسلمين ؛ ولكن كل همهكم هو التشنيع بالجماعات الإسلامية العاملة ؛ ما يثبت أنكم نبتة خبيثة زرعتها الداخلية السعودية وورثتها لأخواتها في الأقطار المسلمة.