السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليس ثمة فتنة أعظم من تجلبب الفاسدين و المفلسين بجلباب السنّة فمن لم يسلح نفسه بالعلم و العقيدة سيكون ضحية و لقمة سهلة لأقذاء الناس لأن أعداء الدين لا يفتأون من الكيد فيه و الطعن له.حلت بنا فتنة الدكتور عدنان ابراهيم ...هذا الرجل من مواليد غزة و يقيم بدولة غربية و أنشأ مركزا إسلاميا و مسجدا مسخر لنشر العداوة بين المسلمين ...افتتح دعوته الفاسدة بدءا بمهاجمته لمعاوية رضي الله عنه ثم طعن في أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ثم فتح النار على أبي هريرة ثم أنس بن مالك ثم طلحة بن عبيد الله ثم المغيرة ثم أبي بكر وعمر ثم جملة الصحابة ثم أتى الدور على العلماء الذين لم يسلموا من شره ...لم يكتف بهذه الأعمال السيئة بل قلد الشيعة الإمامية وساما لا تستحقه و وصف أهل السنة بأصاف التضليل و الجهل و النقص...!هذا الرعديد اعترض على السنة و رد الأحاديث الآحاد و شطح شطحات غريبة في الفقه...بدليل أن عقله القاصر لم يتقبل ما جاء في السنة...من بين الأمور التي استطاع بفضلها التغلغل في نفوس البعض هي تمكنه في علوم الفلسفة و العلوم العصرية و متكلم لسن...لم يتتلمذ على يد عالم جليل حتى نصدق ما يقوله من فريات و من ليس له شيخا سيقع حتما في الخطأ و هذا ما ينطبق عليه فهو حاطب الليل و جماع ضلالات ...مصارده مستمدة من الشيعة و ينبذ كل ما جاء على ألسنة علماء السنة و غرقه في يم الفلسفة فلم يستطع الخروج و البقاء...! و يحكم العقل في القطعيات و هذا أمر خطير على صحة العقيدة و يمتاز بصفة غير موجودة في الإسلام و هي السب و الشتم و التعصب و إماض عينيه دليل على سفاهته..تلونه صعب علينا الرؤيا فهناك من يقول عنه أنه شيعي متستر أو زيدي أو صاحب فتنة ...لم أشا الإطالة حتى يقرا الموضوع فما رأيكم؟