مصر: خط مواجهة مفتوح و مستقبل قلق
صوت ألمانيا
.....
رغم جميع المساعي الدبلوماسية فإن الوضع في مصر ما يزال رهن التوتر والانقسام، إذ لا تلوح في الأفق أي بوادر تقارب بين مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي والجيش، كما أن الخلاف بشأن شرعية الحكومة المؤقتة ما يزال قائما.
الأوضاع لا تهدأ في مصر، فبعد شهر على قيام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي ما تزال الانقسامات الاجتماعية والسياسية تهيمن على البلد. ولا تلوح في الأفق أي بوادر تقارب بين مؤيدي مرسي وبين مؤيدي الحكومة المؤقتة.
ففي الوقت الراهن توجد اعتصامات و مظاهرات كبيرة للإخوان المسلمين، الذين ينتمي إليهم مرسي.
ويطالب الإخوان بالعودة الفورية لرئيسهم. أما في القاهرة فقد أُقيم مخيمان اعتصاميان كبيران لمؤيدي مرسي، قام الإخوان المسلمون بتحصينهما بأكوام من الحجارة وأكياس الرمل، أما المدخل فيخضع لرقابة صارمة.
.......
إخلاء مخيمات الاعتصام؟
رغم البيانات المتكررة، إلا أن الجيش لم يخل المخيمين بعد، لكن حصل في الأيام الماضية العديد من المواجهات بين مؤيدي الإخوان المسلمين وقوات الأمن المصرية.
و حسب تقارير إعلامية فقد سقط منذ عزل مرسي 250 شخصاً على الأقل وأُصيب الآلاف بجروح.
و يُخشى حدوث حمام دم،إذا ما حاول الجيش إخلاء مخيمي الاعتصام بالقوة.
في هذه الأثناء، يدعو دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الطرفين إلى الحوار.
..........
التغطية مستمرة للصحوة الإسلامية و ل -الإنقلاب على الشرعية-
الجزيرة توجه الضربة القاضية للسيسي و تكشف حقيقة أعداد المتظاهرين في 30 يونيو..فضيحة أكبر فبركة إعلامية