يخطىء من يقول انه لا فرق بين الاصلاحيين والمحافظين في ايران . فوز الاصلاحيين خسارة كبيرة جدا للمشروع الفارسي. لان المشروع الفارسي يتقوى بتزايد انصار ايران في الوطن العربي وانصار ايران يحتاجون الى ابواق المحافظين كي يشعروا بالنشوة والانتصار والانتقام . لا يستطيع احد ان يقول انه لا فرق بين حكم الرئيس خاتمي والرئيس احمدي نجاد
.ثم ان الاصلاحيين اقرب الى التكفل بالشؤون الداخلية الايرانية مثل كلب البيت اما رئيس المحافظين فمثله كمثل الكلب المسعور , حتى ولو كان المرشد المضلل هو الحاكم الروحي في ايران الا ان هناك فرقا شاسعا , الجماعات المسعورة المتواجدة في البلاد العربية تمنت لوفاز المحافظون بالرئاسة وهذا يدل على ان هناك فرقا.