الشيخ الألباني رحمه الله وتلاميذه وخاصة الشيخ علي الحلبي : يقولون إن الإيمان يزيد وينقص ولا زال القوم يرمونهم بالإرجاء
""انا لست مرجئــــــــــــــــــــــــئ افهمــــــــــــــــــــوــــ ا""
سبحان الله !! تقول له أشهد الله انني أعتقد أن الإيمان إعتقاد وقول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، يقول لك أنت '' مرجئ '' !!!!!
نقول لك أيها الأحمق الناعق وراء كل ناعق الذي يهرف بما لا يعرف :
المرجئة هي فرقة زائغة، اتفقت كلمة السلف على ذمها والتحذير منها. وأجمعت هذه الطائفة على أن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ، فمن ثم، لا يزيد ولا ينقص، ولا يصح الاستثناء فيه، فمن ثم لا كفر يقع بالجوارح ومعصية الله بالجوارح لا تكدر صفو الإيمان. وهم أصناف ثلاثة كما ذكره شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - في"مجموع الفتاوى"(7/195)
الأولى: جعلت الإيمان ما في القلب فحسب، فهؤلاء الجهمية
والثانية: جعلت الإيمان مجرد القول، فهؤلاء الكرامية.
والثالثة: جعلت الإيمان اعتقاد القلب وقول اللسان، وهؤلاء مرجئة الفقهاء.
--------------------------------
عند الخلال في السنة :سئل عبد الله ابن مبارك: ترى الإرجاء؟ فقال:أنا أقول الإيمان قول و عمل فكيف أكون مرجئا؟!
سئل الإمام أحمد عمن قال الإيمان يزيد و ينقص قال هذا بريئ من الإرجاء "المختار من أصول السنة"
قال البربهاري في شرح السنة من قال أن الإيمان قول و عمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء كله أوله و آخره .
والأقوال في هذا الباب كثيرة !
--------------------------------
نقول لهؤلاء
بالله عليكم لا تكونوا مشابهين لأحد الحيوانات ! ألا وهو الببغاء !!!!
الجهال من يفعل ذلك و ان تسموا بالعلماء فيبقوا جهالا ماداموا يقولون لمن يعتقد زيادة و نقصان الايمان انه مرجيء .