اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصفية وتربية
وهل تعتقدين يا أختي أن ابن عبّاس -رضي الله عنه- سيقول على الله بغير علم؟؟ هل تعتقدين أنه يذكر مسألة كهذه تدخل في باب العقيدة من غير أن يكون قد أخذ ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟؟؟
الصحابة أهل عدالة أختي، فقد زكّاهم الله في كتابه في مواضِع عديدة وكذلك أثنى عليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة، ونحن نُؤمِن بأن ما يقولونه في حقّ الله صِدق لأنه كما قلتُ لكِ سابِقًا: أمور العقيدة لا يجوز فيها الإجتهاد، فالصحابة إن قالوا بأمر في أمور العقيدة فكلامهم حق.
هذا ما يعتقده أهل السّنة والجماعة في حقّ الصحابة.
لا أختي ليس تجسيم وليس تشبيه، نحن نُثبِت لله ما أثبته لنفسه في كتابه وفي سنة رسوله وننفي ما نفاه عن نفسه في كتابه وفي سنة رسوله، من دون أن نقول أن الكيفية كذا أو كذا، نأخذ معنى الصفات كما هي كما جاءت من دون أن نُكيّفها. فنحنُ نعتقد أنه ليس كمثله شيء، ومع ذلك نُبت له ما أثبته لنفسه من دون الخوض في الكيفية أو تصورها.
أما بالنسبة لصفة القدم فقد ثبتت في أحاديث صحيحة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فعن أنس بن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض" .
وفي رواية لمسلم : " عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تحاجت النار والجنة فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ، وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم وعجزهم ؟
فقال الله للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ، وقال للنار : أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكم ملؤها .
فأما النار فلا تمتلئ فيضع قدمه عليها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وفي رواية لمسلم : " ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله تبارك وتعالى رجله تقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض " .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : صَدَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أُمَيَّةَ بْنَ أَبِي الصَّلْتِ فِي بَيْتَيْنِ مِنْ شَعْرِهِ قَالَ : " زُحَلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنَّسْرُ لِلأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصِدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " صَدَقَ "
|
السلام عليكم
اختي تصفية دعوت كثيرا ان يريني الله الحق وانا استمع للقران في التراويح مرت العديد من الايات التي تشير ان الله في السماء وكنت شبه مقتنعة بدلك ولكن رايت في منامي اماما كان يلقي خطبة ثم كلمني وقال لي بان الاعتقاد السليم هو ان الله بلا مكان كما كان قبل ان يخلق الخلق ..
اخر سؤال في الموضوع هو من أول القران وعلى اي اساس تم الحكم على ايات دون الاخرى انها متشابهات ومحكمات ..ومالدي يمنع ان تكون الايات التي تشير الى ان الله في السماء متشابهة كباقي الايات التي تشير الى ان الله في كل مكان؟؟؟