قبل شهرين من الدخول المدرسي كل الأخوات معنيات بهذا الموضوع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قبل شهرين من الدخول المدرسي كل الأخوات معنيات بهذا الموضوع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-21, 19:15   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
عبد العزيز الرستمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد العزيز الرستمي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssam_ddine مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــان الرحيم


و الصلاة و السلام على محمد الأمين

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كلامي سيكون موجه بنسبه 99 بالمئة للأخوات الكريمات

إعلمي أختي الكريمة أنه عندما تخرجين من بيتك متوجهة الى المدرسة فأنت متوجهة لطلب العلم

عملا بقول سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة


و أنت عند خروجك من منزلك فأنت مُؤتمنة من طرف والديك

فرجاءا عند دخولك المؤسسة التي تدرسين فيها تجنبي الكلام مع أي ذكر

لأني في المؤسسة التي أدرس فيها صدقوني أنني أرى مناظر تشمئز منها القلوب

فلا تكاد ترى فتاة إلا و نعها فتى يكلمها و فيما يكلمها الله أعلم

و لا تقولوا لي أن الأمر يتعلق بالدراسة

فرجاءا إذا ما تقدم أي فتى ليحدثك فما عليك سوى زجره بالرفض

فما هم سوى ذئاب بشرية

و هل تصدقون إن قلت لكم أن الأمر عندنا تحول الى حد تبادل أرقام الهواتف

نننننننننننننننننننعم أرقام الهواتف

و ليكن في علمك أختي الكريمة أن الفتى يكلمك و يتحدث معك دون حرج و لكن إذا راى أخته مع شخص أخر

تثور ثائرته و يجن جنونه

أليس هذا دليلا كافيا على أنه يستهزء بك

أرجو من كل أخت أن تهتم بدراستها فقط و لا تنظر الى الجنس الأخر

ولا تكترث لتلك الالفاظ التي تنعتها بالمعقدة و ما شابه

أتركوا التفتح لهم و مرحبا بالعقد إذا كانت تدفعني الى طاعة الله

و تحفظ شرف الفتاة

و بارك الله فيكم

تقبل الله صيامكم

من القلب إلى القلب
رسالة خاصة إلى الفتاة الجامعيَّة

الحمد لله رب العالمين، أحمده تعالى وأشكره شكراً يليق به عزَّ وجل، وأصلي وأسلم على رسول البشريَّة محمد بن عبد الله هادي البريَّة للحريَّة ومخرجهم من ظلمات العبوديَّة للجاهليَّة، وأترضى على صحابة رسول الله رضاً تاماً أبدياً سرمدياً، وأوالي وأتولَّى آل بيته الطيبين الطاهرين، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألاَّ إله إلاَّ الله وأشهد أنَّ محمداً رسول الله أمَّا بعد:
في البداية أطلب من أختي الفتاة الجامعيَّة أن تقرأ هذه الرسالة القلبيَّة وهي خالية من الأشغال، متخفِّفة من الواجبات اليوميَّة والأعباء الحياتيَّة، فإنِّي سأحدِّثها بحديث من القلب إلى القلب، وقد يطول حديثي قليلاً وأتمنَّى أن تبقي معي، ولذلك أرجو أن تكوني قد أعطيتِ هذه الرسالة حقَّها من التأمل والتدبر، وأرعيتِ لي السمع، فإنَّ الحديث بإذن الله تعالى حديث مع القلب، ومحاورة مع الروح، ومطارحة للرأي والفِكرَة، ولأجل ذلك أرغب أن تكون النفسيَّة مهيَّأة لذلك، فإن كنت أيَّتها الأخت الجامعيَّة متعبة فلعلَّك تؤجِّلي مطالعة هذه الرسالة الخاصة إلى وقت لاحق ريثما تستعيدي قوَّتك وتخلو من أشغالك.....
وإن كنتِ خالية من الأشغال، فتعالي بنا نبحر معكِ في هذه الرسالة، وحيَّ هلاً بكِ، سائلاً المولى تعالى أن يرعاك، ويتولاَّك....
يقول الله تعالى في محكم التنزيلوقرن في بيوتكنَّ ولا تبرَّجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنَّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) سورة الأحزاب33).
في هذه الآية يأمر الله تعالى نساء المؤمنين من الصحابيات الفضليات بالقعود في البيت وعدم الخروج منه إلاَّ لضرورة أو حاجة ماسَّة، وكان هذا الأمر الإلهي للنساء للصحابيات اللواتي كنَّ في عصر الرعيل الأول من سطوع شمس الرسالة المحمديَّة على صاحبها أفضل صلاة وأزكى سلام وتحيَّة، فما البال بمن جاء بعدهنَّ من النساء المسلمات!!
ثمَّ نهى الله تعالى نساء المؤمنين عن التبرج، والنهي هنا يعم نساء المسلمين وبناتهم في كل زمان، فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فقال تعالىولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) فنهى الله تعالى عن تشبه نساء المؤمنين وبناتهم بتبرج الجاهلية الأولى، وحينما كان يفسر الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ هذه الآية في تفسيره قال عن تبرج الجاهليّة: (كانت المرأة تمشي بين الرجال، وقال قتادة : كان لهنّ مشية وتكسر وتغنج ، فنهى الله عن ذلك ... )
وذكر ابن الجوزي رحمه الله في كتابه (زاد المسير) عن مُقَاتِل أنَّ المرأة في الجاهلية كانت تمشي مشية فيها تكسر وتغنج، وكانت تتخذ الدِّرع من اللؤلؤ فتلبسه ثم تمشي وسط الطريق ليس عليها غيره ، "قاله الكلبي ".وكانت تلبس الثياب لا تواري جسدها ، "قاله الفراء".
كان ذلك تبرج الجاهلية الأولى !! فهل هنالك وجه شبه بين تبرج الجاهلية الأولى وبين تبرج الجاهلية الحديثة في القرن الحادي والعشرين؟!
أدع الجواب لعقل القارئة لكي تفكِّر في ذلك بعين البصر والبصيرة..!!
· فتيات المسلمين في الجامعات إلى أين:
الإسلام دين الوسط والوسطيَّة، فهو لا يمنع المرأة من الخروج من بيتها للدراسة باحتشام، أو لعمل مشروع بعفَّة وأمان وانتظام دون اختلاط، أو لتسوُّق مع كامل الحجاب الشرعي السابغ.
لكنَّنا نرى حالة يرثى لها، ووضعاً نُسخط به ربَّنا، ونرضي به عدونا، في أغلب جامعاتنا العربيَّة؛ فلباس ضيق، وزينة ومكياج، وعطور نفَّاذة، وتبرج وسفور، وتَكَسُّر في المشية، والترقق في الكلام مع الشباب، والجرأة المفرطة في الضحك والتمايل، وكذلك التساهل في حدود العلاقة بينهنَّ وبين دكاترة الجامعة، وكأنَّ دكتور الجامعة ليس رجلاً غريباً عنهنَّ!!
ونضيف على ذلك فيما يجري في جامعاتنا العربية: رقص بعض الفتيات في ساحات الجامعات على أنغام الموسيقى، والانسداح أو الانطراح نوماً في الساحات العامة، وقد يكون ذلك بصحبة رفيقها! ولا نرى وللأسف ـ في الغالب ـ من إدارة الجامعة ردعاً أو زجراً؟!! عدا عن ذلك ظاهرة (حجاب الموضة) أو (الحجاب العصري) الذي يشيع بكثرة في صفوف الفتيات، وقد يكون فيه من الزينة والجاذبيَّة أضعاف الزينة التي تظهر بها المرأة الحاسرة عن شعر رأسها، فخمار الرأس مزركش ملوَّن، ويلبسنه الفتيات على الأقمصة و(التونيك) والبناطيل الضيقة والتي تصف حجم أعضائهنَّ، وتبرز مفاتنهنَّ، مع شيء من الكحل والمكياج!!
فأي حجاب هذا؟ وأي تستُّر يراد من خلاله؟!
هل هذا هو الجيل الذي يطمح العدو الغربي وأدعياء تحرير المرأة، لكي ينشأ في بلاد المسلمين، حيث لا همَّ لهم إلا التفكير في الغزل والحب والغرام، والتبرج والسفور، وظاهرة الإعجاب بين الشباب والفتيات، وإرسال الرسائل السيئة والمتبادلة عبر الجوالات من خلال تقنية البلوتوث أو الكتابات الهابطة على بعض الجدران، أو القعود في ساحات الحب والعشق والهيام؟!
فهل هذا الجيل هو الجيل القادر على الانتصار لعقيدة الإسلام؟
أم هذا الجيل هو القادر على أن ينال الشهادات العليا في التقنية والإبداع والابتكار لخدمة الأمَّة المسلمة؟
أم أنَّ هذا الجيل هو الجيل المحصَّن من السقوط في شبكات الإسقاط والخيانة والتي لا يستغرب مطلقاً وجود بعضها في الجامعات بغية إسقاط الفتيات والشباب ؟!
وهل سيأخذ هذا الجيل على عاتقه نشر القيم والفضيلة، ومكافحة الفساد والرذيلة، من خلال ممارساته التي تدل على أنَّ فاقد الشيء لا يعطيه ولن يعطيه!!
فنساء كاسيات عاريات * وأشباه رجال كالرخم!
وشباب مائع مستخنث * لو رأى طيف خيال لانهزم !
ليت شعري هل سيحمون حمى * أو يردَّون إذا الحرب التحم !
كم دعا الناصحون من أهل العلم والدين والفضل والصلاح في الجامعة بأن تلبس المرأة اللباس الشرعي الكامل، وبألاَّ تنخدع بكلام الشباب ومعسول قولهم، وبألاَّ تتخذ الجامعة مكاناً للصداقة بل مكاناً لطلب العلم والمعرفة.
فلقد امتدح الله تعالى النساء الصالحات بقوله محصنات غير مسافحات ولا متخدات أخدان) وذلك يعني ألاَّ تتخذ أصدقاء لها من الشباب والرجال، فهي صفة للمرأة الفاسقة، والتي لا تأبه لكلام ربِّها تعالى ولا ترعوي حينما تسمع مثل هذا النهي لها عن مصادقة الشباب!
وكم ضحكت بعض الفتيات على هؤلاء واتهمنهنَّ بالتنطع والتزمت والرجعية والتخلف، ولكن بعد أن يقع الفأس بالرأس يتذكرن صدق نصح الناصحين:
سلام الله عليكنَّ ورحمته وبركاته
ـــــــــــــــــ

بدون رد









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لغويات, المدرسي, الأخوات, الموضوع, الدخول, بهذا, شهرين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc