![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
حفظكم الله ورعاكم اخي الفاضل في زمن تكالب الناس على الدنيا تنافسنا في طلب العلم النافع لعلنا نفيد و نستفيد...كل حسب قدراته ...إن العالم الرباني هو العالم العامل المعلم، فإن حرم خصلة منها لم يقل له رباني كما قال أهل التفسير عند قول الله تعالى: مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ {عمران:79}. أي علماء عاملين منسوبين إلى الرب بزيادة الألف والنون للتفخيم...فحاجة الناس إلى عالم رباني يرشدهم إلى طريق الحق والهدى والنجاة أكثر من حاجتهم إلى الأب والأم بل هي أكثر حاجة من الطعام والشراب ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى هؤلاء العلماء الربانين و خاصة في ظل هذه الفتن التي تعصف على الأمة الإسلامي والله المستعان.. في زمن وكما قال الشاعر وكل يدَّعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاكا..كان علينا تصفية بالغربال ورمي الحصى والقش .. العلماء الربانيون الذين يربون الناس على شريعة الله وسنة نبيه . قال إبن رجب رحمه الله تعالى (.....ومن علاماتهم أيضا ، أنهم لا يدّعون العلم ، فلا يفخرون على أحد ، ولا ينسبون غيرهم إلى الجهل ؛ إلا من خالف السنة وأهلها ، فإنهم يتكلمون فيه غضبا لله ، لا غضبا للنفس ، ولا قصدًا لرفعتها على أحد ).[ فضل علم السلف على علم الخلف ] و قال العلامة محمد بن صالح العثيمين في شرحه لكتاب [ كشف الشبهات ] : ( فلابد من معرفة من هم العلماء حقاً ، هم الربانيون الذين يربون الناس على شريعة ربهم حتى يتميز هؤلاء الربانيون عمن تشبه بهم وليس منهم ، يتشبه بهم في المظهر والمنظر والمقال والفِعال ، لكنه ليس منهم في النصيحة للخلق ، وإرادة الحق ، فخيار ما عنده أن يُلبِس الحق بالباطل ، ويصوغه بعبارات مزخرفة ، يحسبه الظمآن ماءاً ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ، بل هو البدع والضلالات الذي يظنه بعض الناس هو العلم والفقه ، وأن ما سواه لا يتفوه به إلا زنديق أو مجنون ) . قول الإمام الآجري - رحمه الله - مبيناً فضل العلماء: (إن الله - عز وجل -، وتقدَّست أسماؤه، اختصَّ من خلقه من أحب، فهداهم للإيمان، ثم اختصَّ من سائر المؤمنين من أحب، فتفضَّل عليهم، فعلَّمهم الكتاب والحكمة وفقههم في الدين، وعلمهم التأويل وفضَّلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كل زمان وأوان، رَفعهم بالعلمِ وزَينهم بالحلمِ، بِهم يَعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح. فَضّلهم عظيم، وخَطرهم جزيل، وَرثةُ الأنبياء، وقُرةُ عين الأولياء، الحيتان في البحار لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العبَّاد، وأعلى درجة من الزُّهاد، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، يُذكِّرون الغافل، ويعلِّمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون، وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون، جميع الخلق إلى علمهم محتاج، والصحيح على من خالف بقولهم محجاج. الطاعة لهم من جميع الخلق واجبة، والمعصية لهم محرمة، من أطاعهم رشد، ومن عصاهم عَنَد. هم سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيّروا، وإذا أسْفَر عنها الظلام أبصروا، وصدق الله العظيم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحْ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [المجادلة: 11]. وقال الله - عز وجل -: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ﴾[فاطر: 28]. وسُئل العلامة الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في شريط [معاملة أهل البدع]: ما قولكم في شخص يزهِّد في سماع الردود، ولما سُئل عن سبب ما ذهب إليه قال: إنَّ الذي سألني عن ذلك عامي؛ لا يحسن قراءة القرآن، فما تعليقكم بارك الله فيكم؟! فكان جوابه: ((إذا كان عامياً يُعلَّم العقيدة ويُحذَّر من أهل البدع، العوام الآن أكثرهم أصبحوا جنداً لأهل البدع فلابد من تحذيرهم...، قل له: فلان عنده بدع كذا وكذا، واستماعك له يضرك، فلا يقرؤون له ولا يسمعون أشرطته ويحذرون من كلامه، يعني: العامي هذا بحاجة إلى مَنْ يُحذِّره، فيذكِّره بقاعدة: "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمَّن تأخذون دينكم". فالآن العوام مستهدفون من أهل البدع، يقول لك: لا تتركهم يقرؤون في كتب الردود!!، لا، لا، هذا يعرِّضهم للضياع!)) [وانظر فتاوى ومجموع الشيخ ربيع 14/273]. كان العلماء كان السلف الواحد منهم يجلس عشرات السنين في طلب العلم ماهو أسبوع أو أسبوعين أو دورة أو دورتين كان الواحد منهم يتفقه في دين الله ويلازم العالم إلى أن يموت وهو يدرس طلاب العلم يجلس للعلماء أيضا متن أو متنين دورة أو دورتين أنت من طلابي اذهب ودرس هذا ضلال يا شيخ هذا ضلال هذا تَجْرِأَةٌ للشباب على دين الله عزوجل هذا انحراففي المنهج هذه كلها أمور ستظهر وقد ظهرت تبعتها على دين الله عزوجل في كون الأخطاء والمخالفات تكثر والحق يضعف... اخي الفاضل فإذا تكلمت بالحق وكأنك تتكلم بباطل وإذا تكلم أهل الباطل بباطلهم كأنهم تكلموا بحق هذه غربة سببها مثل هذه الأمور الباطلة شخص تكثر أخطاؤه في دين الله عزوجل وفى باب العقيدة ثم يقول الحمد لله أن أخطائي محصورة إذا كانت فعلاً محصورة اثنين ثلاث عشرة عموماً وأخطاء لا يسلم منها البشر وأخطاء لا تدل على قلة علم وإنما من سهو الإنسان و جبلته في كونه قد يخطئ لابأس من ذلك . أما إذا كانت هذه الأخطاء مبناها على الجهل مبناها على عدم العلم عند العلماء والتعلم عند العلماء ولزوم العلماء ولزوم ركابهم فإن الواجب عليه أن يتقي الله عزوجل ويتوب وأن يتبرأ من كونه مدرساً للناس ويقول أنا لست مدرساً أنا جاهل مثلكم سأتعلم معكم فإن قيل هو أحسنهم نقول : أحسنهم يقرأ كلام العلماء فقط ولا يتعرض لشرح إلا فيما يحسنه فقط أما فيما لا يحسن فيحرم الكلام فيه فإن تكلم وهو لا يحسن فإنه يجب أن يهجر ويحذر منه بعد نصيحته يهجر مثل هذا لا يجلس إليه فإن العلماء رحمهم الله تعالى قد بينوا أن العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم لا نأخذ ديننا على أهل الأهواء والبدع صحيح لا نأخذ ديننا على الجهال صحيح أيضاً لا نأخذ ديننا عمن كثر خطؤه وفَحُشَ وعمن لم يتقن العلم من المتعالمين الذين تصدروا لإفادة الناس وهم لم يتأهلوا لذلك ...قال العلاّمة ربيع السنة: "يجب أن يتبصر طلاب العلم، وأن يتجهوا إلى العلماء الكبار أهل العلم الواسع، الذين أفنَوا حياتهم في طلب العلم، وفي نشره، ولهم خبرات، وقد يعطيك في الجلسة الواحدة ما لا تصل إليه بعد سنين، لهذا نحن عاديين مهما تعلمنا لن نصل منزلتهم ..ومن نحن أصلا حتى وحتى ...انتبهوابيان الخطأ ليس من التشنيع على المخطئ ومن ربط بينهم فهو كاذب فاجر العلماء رد بعضهم على بعض وردهم على بعضهم البعض من باب نصرة دين الله عزوجل وليس من باب قدح بعضهم في بعض وإنما يقدحون فيالخطأِ الذي يصدر من المخالف والخطأِ الذي يدل أن صاحبه معاند والخطأِ الذي لا يجهل مثله حينها ربما يضللون صاحبه بعد البيان والنصيحة..قضية خطيرة خطيرة جداً تصدر من بعض إخواننا طلاب العلم ممن نحسن بهم الظن ونسأل الله أن يكون كذلك فبعضهم إذا درّس طلابه بعض المتون يقول اذهب ودرس الشباب اذهب وتصدر للدعوة هذا خطأ .وهذا ماجرنا الى هذا الموضوع ..بارك الله فيكم . |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدية, العلامة, الطاعنين, ناصر, وقفة, قصيرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc