كلُ ما يتعلق بالحفدةِ , يعيدني إلى ذكرياتٍ جميلة حيثُ تعشقُ الكتابة من قلبك , وتعتقدُ للحظةٍ أنك وسط عالم جميل لا يمكن أن يعاد رسمه بهذه الدقة من الروعة ,
وَ إنَكَّ لَـ مُخٌ
وتجيدُ القرآءة والكتآبه في زمنِ
لم يبقى شيءٌ للاستهلاكِ البشري سوى الكلام لأنهُ وهذهِ الأيآم رخيصٌ جداً .. وصالحٌ في كل وقتٍ وكل مناسبة . إلا في الصدق وَ الحق يُبخَسُ وينتهي ..
فأهلاً بك ..
وبكَ
وبحرفكِ ,
وبِمُخِكَّ فمن مدةٍ لم أقرءْ ما يُشبه حرفًا لــ ( الحفدة القُدامى ) و ( الأجداد الصغار )
ولم لا أبتسم حتى لو سَقطَ الشعرُ عَنيْ وَ لم يكن لي أسنان فأنا لآ زِلتُ طفلةً بأربعين خريفٍ وخريف
كلامُك عن الوأد جميلٌ , وربما أضيفُ , لأن ( الفكرةَ ) أنثَى ! والجهل , والتجمدُ , ذكرٌ !
لذلك لا يوءدُ من يستحقُ الوأد لجنسه فقط ...
وأي عقيدةٍ وأي شرعٍ بَقيَ في زمن الكفرِ والقائمون في صلاتهم نيام .؟
---
الحياةُ جميلة
لَيست أَجملَ منيِ بكل ما فيها , لذلك الذين يكتبُون هم أدرى بذلك .. فهم يجعلون من ( شرابٍ مرٍ ) ( حلوًا ) شهيا يجعلك تسهر لتكمل شرب آخر ورقةٍ منه , مع ما فيه من سوادٍ ( يليقُ ) بحالته التي يكتب فيها
لذلك , هم الأقدر على العيش في هذه الحياة لأنهم عاشوا الأسودَ , لذلك سوف لن يتوقعوا الأسوء من الحياة , ستكون حياتهم أكثر بياضا لأنه إختبروا ( السواد ) ورجموه في كذا مناسبةٍ
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية