اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة
السّلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة إستفدت كثيرا من مشاركات الإخوة والأخوات وكلامهم عن الكتب وتحقيقاتها وطبعها ..
فيما يخصّ دار الإمام مالك رأيي الشخصي في طبعاتها أنّها مقبولة لكنها لا ترتقي لمستوى طبعات
القادمة من بلاد الحجاز خاصة من ناحية جودة الورق والتجليد أمّا
بخصوص حقوق الطبع و التحقيقات فالله أعلم بهذا الأمر ..
نعم كما ذكر من قبل للأسف الشّديد أحيانا الثمن الباهظ للكتب الممتازة
يحتّم على النّاس أن يقتنوا الأقل جودة والله المستعان
وفي هذه الأخيرة سوف نجد العجب العجاب من الأخطاء المطبعية
والتّصحيف والتّحريف حتّى في آي القرآن والله المستعان ..
وفي هذا أخبرنا أحد الإخوة عن أحد طلبة العلم أنه اقتنى البداية والنهاية بثمن منخفض جدا
وفرح بالصفقة لكنه في الأخير وجد أنّ محتوى المجلد الثالث من الكتاب هو نفسه المجلد الأول مكرّرا
والله المستعان ..
أيضا من العجيب جدا أن نجد بعض الطبعات الغريبة
مثل طبع صحيح الإمام مسلم أو تفسير الإمام ابن كثير رحمهما الله في مجلّد واحد ..!!
أمّا تخريج الأحاديث فـ ( تلك حكاية أخرى )
فعزو تخريج الأحاديث إلى كتب الشّيخ الألباني رحمه الله صار شعارا لهؤلاء
ليقوموا بتسويق كتبهم لعلمهم بثقة النّاس بالشّيخ الألباني رحمه الله تعالى
وأحيانا : نجد نفس تخريج الشّيخ رحمه الله (منقولا بلا عزو ومنسوبا للمحقق)
كما رأيت مرة في كتاب : الكلم الطيب لشيخ الإسلام رحمه الله تعالى
وأحيانا : لا نجد في الكتاب لا اسم الدّار ولا من أين جاء ولا من حقّقه ولا من علّق عليه يعني طبعة
مقطوع بأنها مسروقة والله المستعان ..
في الأخير : على الإنسان أن يسدّد ويقارب
فإن استطاع اقتناء الكتب الجيّدة الموثوق بها فليفعل ذلك إن شاء الله
وخاصة القادمة من بلاد الحجاز حرسها الله تعالى
ويحاول أن يبتعد عن المطبعات المصريّة واللبنانيّة قدر ما يستطيع
ففي أغلبها نجد ذلك العجب العجاب ..
وإن لم يقدر على شيء فلا مناص من اقتناءها مع المقارنة مع الطبعات الأخرى الموثوق بها
كما ذكر الأخ متبّع السلف جزاه الله خيرا ..
والله المستعان على كل أمر
وأعتذر على الإطالة وجزى الله تعالى الجميع خير الجزاء
...
|
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على المُداخلة الطيِّبة
ما دفعنا للسؤال إلاّ قلّة المصادر وندرتها، فعن نفسي أعاني حقيقة من هذا الأمر والله المُستعان
حتى أبسط الكُتب لا أتحصّل عليها فما بالكم بأمّات الكُتب!
أوقات ألجأ لتحميل الكُتب من الانترنت وطبعها عندي في البيت لأستفيد منها.
نسأل الله أن يُعيننا