لماذا أبطل ابن تيمية المنطق؟

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28

أغلق رأسي؟؟؟أنا ممن ينادون بفتح العقول وتمحيص كل موروثنا الثقيل ...بالنسبة إلي الصحيح الوحيد عندنا هو القرآن الكريم وما وافقه من الأحاديث الشريفة وهي قليلة.
ثم ماقصة ضعاف النفوس هذه؟ هل الذي عقله مفتح يرمي الناس بكل وصف دوني؟
كلمة ضعاف النفوس تدل على أنك فوق الناس ، مالك لزمام الحقيقة
اتق الله ياأخ وافتح عقلك وفكر في: قال وقال

لا ريب فقد علمناك ناكرا للصحيحين و رادا لأحاديث رسول الله و معلول الفكر
كشيخك المدسوس عدمان المفاهيم و لا أظنك الا مثله.

ما قولك في هؤلاء العلماء الذين حرموا المنطق الأرسطي اليوناني ووصفوه بقولهم
(فن المنطق فن خبيث مذموم ،
يحرم الاشتغال به)

يقول السيوطي رحمه الله :
"الحاوي للفتاوي" (1/255-256)
" فن المنطق فن خبيث مذموم ، يحرم الاشتغال به ، مبني بعض ما فيه على القول بالهيولى الذي هو كفر يجر إلى الفلسفة والزندقة ، وليس له ثمرة دينية أصلا بل ولا دنيوية ، نص على مجموع ما ذكرته أئمة الدين وعلماء الشريعة :
فأول من نص على ذلك الإمام الشافعي رضي الله عنه ، ونص عليه من أصحابه
إمام الحرمين
، والغزالي في آخر أمره ،
وابن الصباغ صاحب " الشامل "،
وابن القشيري ،
ونصر المقدسي ،
والعماد بن يونس ،
وحفيده ،
والسِّلَفي ،
وابن بندار ،
وابن عساكر،
وابن الأثير ،
وابن الصلاح ،
وابن عبد السلام
، وأبو شامة ،
والنووي ،
وابن دقيق العيد ،
والبرهان الجعبري ،
وأبو حيان ،
والشرف الدمياطي ،
والذهبي ،
والطيبي ،
والملوى ،
والأسنوي ،
والأذرعي ،
والولي العراقي ،
والشرف بن المقري ،
وأفتى به شيخنا قاضي القضاة شرف الدين المناوي ،

ونص عليه من أئمة المالكية
ابن أبي زيد صاحب " الرسالة "،
والقاضي أبو بكر بن العربي ،
وأبو بكر الطرطوشي ،
وأبو الوليد الباجي ،
وأبو طالب المكي صاحب قوت القلوب ،
وأبو الحسن بن الحصار ،
وأبو عامر بن الربيع ،
وأبو الحسن بن حبيب ،
وأبو حبيب المالقي ،
وابن المنير ،
وابن رشد ، وابن أبي جمرة ،
وعامة أهل المغرب ،

ونص عليه من أئمة الحنفية
أبو سعيد السيرافي ،
والسراج القزويني ،
وألف في ذمه كتابا سماه "نصيحة المسلم المشفق لمن ابتلى بحب علم المنطق"،

ونص عليه من أئمة الحنابلة
ابن الجوزي ،
وسعد الدين الحارثي ،
وتقي الدين ابن تيمية ،
وألف في ذمه ونقضِ قواعده مجلدا كبيرا سماه " نصيحة ذوي الإيمان في الرد على منطق اليونان " وقد اختصرته في نحو ثلث حجمه وألفت في ذم المنطق مجلدا سقت فيه نصوص الأئمة في ذلك .