السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أختي وفقك الله لما يحبه ويرضاه وأسأل الله أن يشرح لك صدرك للإيمان، أما عن ما ذكرته أختي في مسألة الجلباب، فعليك أن تعرفي أن الله تعالى لم يفرض على نساء المؤمنين الجلباب بعينه، وإن كان وردة كلمة جلابيبهن في القرآن، إنما فرض الله على المؤمنات  لباس له شروط ، متى أتفقت هذه الشروط مع اللباس كان لباسا شرعيا، وأكيد الجلباب أختي هو من اللباس الشرعي إن إتصفت فيه هذه الشروط وهي:
أن يكون ساتراً لجميع البد، أن لا يكون اللباس فى نفسه زين،أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف، أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق،أن لا يكون مبخراً مطيباً،أن لا يشبه ملابس الرجال ، أن لا يشبه ملابس الكفار،أن لا يقصد به الشهرة بين الناس.
فربما تلبس الأخت جلبابا ويكون فيه من الطيب ما يشه الرجال على بعد أميال، فهل نسمي هذا لباس شرعي؟؟! أكيد لا.
الذي أحببت أن أصل إليه أختي أن الأصل ليس في التسمية بل في اللباس نفسه هل يحتوي على الشروط المذكورة أنفا أو لا، ثم هناك أمر أخر وهو مهم جدا، وهو أن الوالد لا يجب الجلبابوفي نفس الوقت لم يمنعك من  الحجاب، صحيح بعض الأولياء من ابائنا ربما يكرهون الجلباب لحاجة في أنفسهم وكل وسببه، فهنا أختي أرجوا أن تطيعي الوالد لأنه لم يأمرك بمعصية، إنما أمرك بلبس نوع أخر من اللباس الشرعي، وحاولي أن تقنعيه مع الوقت بأمر الجلباب فإن رضي فيكون ذلك إن شاء الله عن قناعته وقناعتك في نفس الوقت وشكرا