حينها دخلت الى منتدى الجلفة اراقب لوحة التحكم خاصتي واذا بي ادهش لان قصتي راقت لكم مشكورين
حسنا ساكمل
وصلنا عندما اجتزنا الباب الازرق الصغير حقا كل من دخلت كانت تقف مدهوشة عندها هبت ريح خفيفة و تغلغل السكون بيننا نعم كان المكان مهجورا تماما وكان هناك عمارتين الاولى بابها مقفل اما الثانية فبابها كان شبه مفتوح بسبب نسمات الهواء تارة يفتح وتارة اخرى يغلق مساحة مقفلة و كاننا في عالم اخر
طلبت منا [نسيت اسمها] ان نعود ادراجنا لم يلتفت احد لها لانه وبساطة كنا نرى الى اعلى العمارة وفي الطابق العلوي كانت هناك فتحت عوض جدار ونافذة بين المنزلين اعتدنا على وجودها [يعني في السطيحة لا اعلم كيف تسمونها]
قررنا ان نصعد الى هناك ونلقي نظرة من الاعلى بخطوات لا يسمعها الجن خطونا طريقنا كان علينا اولا ان نقفز لان الارض كانت منبطحة نوعا ما وصلنا الى باب العمارة وصعدنا السلالم
كان صوت الباب المتصدا هو الصوت الوحيد المسموع ثمـــــــــــ وصلنا كنا نتمسك بايدي بعضنا البعض وننظر الى الاسفل
[اردنا ان نجرب شعور الرجل الذي انتحر ] لم يعجبنا الوضع فقررن ان نبطح على الارض وننظر كانت لحظات معدود تختلط فيها مشاعر الواحدة منا بين قيمة الحياة ووو شعور لا يوصف وبحكم ان العمارة كانت عالية نوعا ما كانت تظهر لنا متوسطتنا من الداخل من الجهة الشرقية ومنطقة الدرك تقابلنا تماما ومن الجهة الاخرى لمحنا حديقة مليءة بالازهار والثمار [شجر المشمش ] واحدة تلو الاخرى نظرنا من الفتحة ثم نزلنا
واتجهنا نحو الحديقة استلقينا قليلا قطفنا الثمار والازهار ووتشاجرنا قليلا بالمختصر استمتعنا لحسن الحظ ان منا من كانت تملك ساعة لتظبط لنا مدة المكوث لاننا ابتعدنا كثيرا عن المؤسسة وهرعنا عائدين ادراجنا
لم تنتهي القصة هنا لاننا قبل ان نعود وبحكم فضولنا وحبنا للاكتشاف اكتشفنا شيء اخر الا وهو ان بعد هذه الجنة يقع مستشفى مدينتنا البسيطة لا اعلم لماذا لكن يفصل بيننا وبينه امتار معدودة لانه كان مفصول عن الحديقة ب مجاري المياه كانت عميقة جدا ومفتوحة وسوداء ومضلمة والله اندهشت من هذه الهندسة العجيبة
ساكمل بعدها [بعد انتهاء الدوام والعودة الى المنزل وانتظار يوم ذو فراغ ] امزح