اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة
هل تقصد ممنوع الرد على مواضيعك؟؟
انا لن ارد ولكن اريد ان ادكرك بان من فسر يداه مبسوطتان على انه الكرم والعطاء هو كل مفسري القران ولست انا او الامام الاشعري
واعتدر على الازعاج
|
-الأخت الكريمة قلت موضوعا ولم أقل مواضيع بارك الله فيك, رجائي كان فيما يخص الموضوع الذي أعدت طرحه وربما قد اطلعت عليه أما هذا الموضوع وغيره فلك مطلق الحرية للنقاش فيه.
- أما قولك في تفسير الآية فأنا لا أعلم أنه كما ذكرت أنت وإنما كما نقله الأخ من كلام ابن عثيمين رحمه الله وهو ماجاء في التفاسير كابن كثير والطبري, انه من باب إضافة الصفة للموصوف:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا
قسم فتاوى التوحيد من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ العثيمين المجلد الأول
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله.
مثال آخر: قال الله - تعالى -: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } . فهنا قال الله - تعالى -: { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } فأثبت لنفسه يدين موصوفتين بالبسط وهو العطاء الواسع، فيجب علينا أن نؤمن بأن لله - تعالى - يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم، ولكن يجب علينا أن لا نحاول بقلوبنا تصورا، ولا بألسنتنا نطقا أن نكيف تلك اليدين ولا أن نمثلهما بأيدي المخلوقين؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - يقول: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } . ويقول: الله - تعالى -: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } . ويقول: - عز وجل -: { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } . فمن مثل هاتين اليدين بأيدي المخلوقين فقد كذب قول الله - تعالى -: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } . وقد عصى الله - تعالى - في قوله: { فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ } . ومن كيفهما وقال: هما على كيفية معينة أيّا كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم وقفى ما ليس له به علم.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة
واعتدر على الازعاج
|
لا عليك.