قال تعالى: { الـم . غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ . بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ } [الروم:1 ـ5].
تحاربت الفرس(أسلاف الشيعة الإيرانيين) والروم فيما بين أذرعات وبصري من أرض الروم يومئذ, وهما أقرب أراضيها بالنسبة إلى مكة, وكان ذلك قبل الهجرة بخمس سنين, وقيل بست. فانتصر الفرس على الروم, فلما بلغ الخبر مكة شق على المؤمنين, لأن الفرس مجوس لا يدينون بكتاب, والروم أهل كتاب; وفرح المشركون في مكة وقالواللصحابة: أنتم والنصارى أهل كتاب, ونحن والفرس أمِّيون(أي لاكتاب لهم، يدينون الشرك), وقد ظهر إخواننا على إخوانكم, ولنظهرن نحن عليكم, فنزلت الآية وفيها: أن الروم سيغلبون الفرس في بضع سنين. والبضع: ما بين الثلاث إلى التسع و { غلبهم } كونهم مغلوبين.ثم نصر الله المؤمنين عل المشركين في بدر.
لذا فالقضية واضحة وضوح الشمس .فحرب الشام تدور رحاها بين طرفين هما : نظام الطاغية بشار فرعون هذا الزمان وجنده وشبيحته الذين طلبوا من المستضعفين من أهل الشام أن يقولوا لاإله إلا بشار ؟؟؟؟؟؟؟؟.وهو مدعوم ميدانيا من الحرس الثوري الإيراني وحزب اللات اللبناني.وديبلوماسيا بالفيتو الروسي الصيني.أما إعلاميا فبقناة العقرب الصفراء (الميادين) ومنارة الشرك (المنار).
أما الطرف الثاني فهم إخواننا السنة من الشعب السوري والمنشقين من جيش النظام .وهم مدعومون دينيا من طرف مشايخ وعلماء بلاد الحرمين الشريفين ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين ،وجل الدول السنية بما فيها تركيا. أما خارجيا فبإخواننا من النصارى أهل الكتاب من أروبا وامريكا الذين نسأل الله أن يشرح صدورهم للإسلا م ،فهم مثل النجاشي ملك الحبشة.