أسأل الله التوفـيـــق -طلــب-

[Minà Là Mignonne]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر السيف

وفيكِ بارك الرَّحمن..القنوط من رحمة الله هو اليأس ، كونه لا يرجو الله يقنط أن الله يرحمه ، هذا من كبائر الذنوب ، ربنا جل وعلا نهانا عن هذا ، قال جل وعلا: ‏{‏‏ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُالرَّحِيمُ }..وقال تعالى: { إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } [ يوسف : 87 ] لا يجوز لأحد أن يقنط من رحمة الله ، يعني ييأس لكفره ، أو لمعاصيه ، بل عليه التوبة والرجوع إلى الله والإنابة إليه ، وله البشرى بأن الله يقبل توبته ، ويعظم أجره ، ويجازى على ما فعل من الخير ، أما اليأس والقنوط لأجل سوء العمل فهذا من تزيين الشيطان ، ولا يجوز ، بل يجب على العبد الحذر من ذلك ، وألا يقنط وألا ييأس ، بل يرجو رحمة ربه ، وأن الله يتوب عليه ، يرجو أن الله يقبل عمله ولا ييأس ..أما فيما يخص معنى رفع اليدين بالليل فهو الدعاء..سُنة الفجر هي راتبة الفجر، وهي قبل الصلاة، ويؤديها الإنسان خفيفة، قالت عائشة رضي الله عنها في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الركعتين: "كان يخففهما، حتى أقول: أقرأ بأم القرآن"، ويقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الركعة الثانية بـ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}..وفي فضلها قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ) رواه مسلم (725) .

شكرا جزيل الشكر على الشرح و التفصيل و التحليل و الإضـــــــــــــــــــآفآآآآــت
*تدكروووووني في صلوآتكم
-فأينما كآن محلنا في قلوبكم ..لا تنسونا من دعآئكم ,فلعلكم أقرب منًآ منزلة إلى الله
-دثِـــرونا بصدق الدعوات بظهر الغيب ..أروآحنا توآآآقه !!
و ملك يقول :و لك بالمثل --دعواتكم مجابة بإدن الله ..