بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قد يعتقد البعض أن عنوان الموضوع غريب بعض الشيء لكن أردت لفت الانتباه قليلا و الخروج من قوقعة الروتين فمن المؤسف أن نهتم بهوامش الأمور و لا نقحم أنفسنا في لبّها فهذا أمر خورٌ.قد ننهزم رياضيا لكن نستطيع تجرع مرارة الهزيمة بسرعة عند فوزنا في محفل آخر لكن ما أحر طعم الهزيمة المعنوية و التي تعتبر أخطر مرض يصاب به الإنسان .لكل داء دواء إلا السام فالهزيمة المعنوية قد تؤدي إلى الموت الذي لا حل له و ما كان كلام ربي استهزاء .مما يحر المرء في هذا الشأن هو افتعال بعض الأشخاص لحرب يجهل نتائجها الوخيمة فإن كنا ضعفاء ليس بمقدورنا مجابهة التنين فمن الأجدر بنا تجنب اللقاء بطرق تحايلية تجنبنا فضيحة الانهزام و كذا مهزلة تحسب علينا و تضاف إلى رصيدنا .حذر الرسول صلى الله عليه و سلم من الغضب إلا أن البعض لازال يمارسه بقوة مما جعل قواعد لعبته تحرق الأعصاب كما تحرق النار الحطب ....بعد هذا الشرح المتواضع أرجو من جميع إخوتنا الانصراف عن جليس الغضب و تعزيز قوة المعنويات و عدم الاستسلام .
بارك الله فيكم