عبــــاب الحياة
استيقظت الرياح ...و بدات لعبتها... فحملت اجزاء الوريقة ...و بعثرتها من بين اناملي ..... تماما كحال الحياة تبعثرنا كما تشاء ...فتمضي بنا مراكب الاقدار نحو شاطئ الغموض ...وقبل الوصول نصارع عباب الحياة ..فيهوي من فلكه من خالل الياس لتمزقه فيصير عاملا لا عالما نواصل المواجهة فتسلب من تعودت الحزن و الكابة لتسكن في شرانقها المظلمة ثم تثور عاصفة فتعصف رياح الخيبة و الخذلان لتحرم تلميذا من لقب الاستاذ هذه هي الحياة تفرقنا كمايفرق الريح الورق
...فتتجول في احشاء الإنسان ....والنجوم تتلألأ ......ليل من أسرار ونهار من أكدار ..وشظايا سفن ...التي خرقتها في جوف البحار زوابع تقودها صوب جنون الموج الغدار ...و سيف الالم البتار
بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــي :سعيدي خديجة