حذر المختصون من انهيار وشيك للأسرة الجزائرية في ظل الأرقام المتزايدة لحالات الطلاق التي بلغت السنة الماضية 35 ألف حالة طلاق منها 3500 حالة خلع والأرقام حسبهم معرضة للارتفاع في السنوات القادمة في ظل الحرية المطلقة للمرأة التي ضمنها القانون الحالي للمرأة على حساب الرجل ، مما سيزيد في عدد الأرامل والمطلقات والتنافر الأسري وأكبر ضحية في هذا كله هم الأطفال الذين سيدفعون ضريبة جشع الأولياء وخلافهم ،كما بين المختصون أيضا أن عقد الزواج الذي قدسه الإسلام ورفع من قيمته ووصفه القرآن بالميثاق الغليظ بدأ يهتز ويفقد من قيمته عند الناس الذين باتوا ينظرون إليه على انه إجراء مدني لا أكثر يمكن عقده و فسخه في أي وقت، متناسين في ذالك بعده الروحي ومكانته عند الله هذا كله جعل المجتمع يغير نظرته للزواج الذي بات مغامرة للبعض وتسلية للبعض الآخر وهذا ما تكشف عنه المحاكم الجزائرية التي بينت أن 65 من حالات الطلاق السنة الماضية لم يمض عليها سوى شهرين من الزواج.
ألا ترين بأنكي تزيدين الطين بلة .
هل ترضين بأن تكوني سبب في تهديم أسرة .
شكرا .