علقتها عرضا،وزاد تعلقي بها حرصها على المعرفة،وتحصيلها وبذل الجهد فيها،غير أنها تعاند في المواصلة كأنها تريد أن تخيب الظن في كل من أحبها وعقد الأمل عليها .....
كثيرا ما أحدث نفسي عنها؛وإن كنت لا أبرح أفعل وأحكي وأطيل وأتعمد السبب الذي يذكرنيها ....لعل خيالا منها يزور خيالي...
ولو أن زمني راجعني في أن يستدير كهيئته أول مرة لكانت خياري وسبقي وسباقي، ولأنشدت قول أبي الطيب : ليت الحوادث باعتني التي أخذت ... ليت الحوادث باعتني الذي أخذت ... ليت الحوادث باعتني الذي أخذت ..... ليت ... ليت
وهذه رسالة مفتوحة : أن واصلي وأكملي - وحمري لي وجهي
- ولا تكوني سببا في حزن قلب أحمله بين جنبي يحبك ،وكثيرا ما نبض لك .