قراءة سريعة للثورة السورية المباركه ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءة سريعة للثورة السورية المباركه ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-06-14, 20:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيعة والثورة السورية.. تأييد ودعم للاستبداد والطغيان.. وازدواجية في المعايير
06-09-2012
قناة صفاء--الأخبارية

يثير موقف الطائفة «الشيعية» في العالمين العربي والإسلامي، على المستويين الرسمي والشعبي، من «الثورة السورية» تساؤلات منطقية حول الأسباب التي تدفع الشيعة إلى الوقوف مع نظام مستبد ومجرم وفاسد مثل النظام السوري، وتأييده ودعمه في مواجهة شعب مقهور ومظلوم ومغلوب على أمره مثل الشعب السوري، وتنطلق هذه التساؤلات من استغراب شديد أن يتورّط الشيعة، الذين حملوا طوال عقود مديدة، ما عُرف باسم «المظلومية التاريخية»، في المشاركة بظلم شعب عربي مسلم، يواجه منذ عام ونصف جرائم إبادة جماعية تسفك فيها الدماء بغير حق. إن رصداً موضوعياً للجهات التي تقف مؤيدة وداعمة للنظام السوري، تشير بوضوح إلى أن الشيعة وحدهم هم الذين يقفون وراء هذا النظام المجرم، مع وجود استثناءات محدودة وبسيطة لفئات وشرائح أخرى تؤيد النظام.. على المستوى الرسمي، نجد أن الدول التي تؤيد النظام هي: إيران «شيعية»، العراق «يسيطر على الحكومة الشيعة»، لبنان «يسيطر حزب الله وأمل الشيعيتان على الحكومة»، أما على المستوى الشعبي، نجد أن القوى الشيعية في مختلف البلاد العربية والإسلامية، قد أعلنت بوضوح تأييدها المطلق للنظام السوري، وتبنّت خطابه الرسمي، الذي يتهم قوى خارجية بأنها تقف وراء ما يجري في سورية، وأن هناك «مؤامرة كونية» تحاك ضد النظام، وأن النظام يدفع ثمن وقوفه في محور «المقاومة والممانعة»!.. تأييد مطلق الغريب أن هناك إجماعاً لدى الشيعة بشتى توجهاتهم واختلافاتهم السياسية على هذا الموقف. في الكويت «مثالاً»، نجد أن الكاتبين «أحمد الصراف»، و«علي البغلي» وهما «شيعيان متطرفان في علمانيتهما» يؤيدان النظام تماماً مثل رجلي الدين الشيعيين «محمد باقر المهري»، و«حسين سيد القلاف»!، بل إن «المهري»، التقى «بشار الأسد» خلال الثورة السورية، وقال له: إنه رأى في المنام أن سيف «الإمام علي» ودرعه يحميان عرشه!، وكان لافتاً في جلسة مجلس الأمة الكويتي المنتخب عام 2012م «الذي تم إبطاله»، عندما خصصت الجلسة لمناقشة الثورة السورية والموقف منها، صوّت جميع النواب الشيعة ضد دعم الثورة السورية.. أما في لبنان، فإن حزب الله وحركة «أمل» اللتين تسيطران على الساحة الشيعية في لبنان فإنهما تعلنان وبوضوح تأييدهما للنظام السوري، وتجندان كل إمكانياتهما لدعمه وإسناده في مواجهة شعبه، ولعل الجميع يلاحظ أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لم يتوقف منذ اندلاع الثورة السورية عن إلقاء الخطابات المؤيدة والمناصرة للنظام السوري، حيث بدا وكأنه «المتحدث الرسمي باسم النظام»، وإذا تابعنا قناة «المنار» الفضائية التابعة لحزب الله، وقناةNbN التابعة لحركة «أمل» فسنلاحظ أن خطابهما المتعلق بالثورة السورية لا يختلف في جوهره عن خطاب الإعلام السوري الرسمي مع محاولات خجولة لإظهار «المهنية» و«الموضوعية». وجاءت خطوة إنشاء قناة «الميادين» الفضائية التي أسند تأسيسها إلى الإعلامي التونسي - اللبناني المتشيع «غسان بن جدو»، حتى تكون منبراً إعلامياً يسوق وجهات نظر النظام السوري بطريقة فيها قدر من «الدبلوماسية»، وهي فكرة يقف وراءها حزب الله، وتمت بتمويل إيراني كامل. وإذا ذهبنا إلى العراق، نجد أن التيار الصدري، وحزب الدعوة الذي يرأسه المالكي، وبقية الأحزاب والقوى الشيعية، وقفت جميعها مؤيدة للنظام السوري. وينطبق الأمر على كل البلاد التي يوجد فيها مواطنون شيعة. أسباب التأييد الشيعي لماذا هذا «الإجماع» الشيعي على تأييد النظام السوري؟!.. ولماذا هذه الازدواجية التي نراها في التعامل مع الثورات العربية، ففي الوقت الذي يؤيد الشيعة ما يرونه «ثورة» في البحرين، نجدهم يتجاهلون الثورة في سورية؟!.. بدراسة موضوعية وعلمية، يمكن تحديد العوامل والأسباب التالية: 1- العامل الطائفي: من المؤسف أن هذا العامل يأتي في مقدمة الأسباب والعوامل، التي تقف وراء التأييد الشيعي للنظام السوري؛ إذ إن الشيعة ينظرون إلى أن الطائفة «العلوية» هي التي تحكم سورية منذ أكثر من 40 عاماً، وأن مصلحتهم في بقاء هذا النظام لأنهم يرون أن «العلويين»: «هم جماعة من المسلمين الشيعة، الذين ينتمون إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالولاية، وبعضهم ينتمي إليه بالولاية والنسب كسائر الشيعة الذين يرتفع انتماؤهم العقيدي إلى الإمام علي، وبعضهم يرتفع إليه انتماؤه النسبي أيضاً، وإن «العلويين» و«الشيعة» كلمتان مترادفتان مثل كلمتي «الإمامية» و«الجعفرية» فكل شيعي هو علوي العقيدة، وكل علوي هو شيعي المذهب». وهذا ما جاء في مقدمة البيان التاريخي الذي أصدره علماء الطائفة «العلوية» في سورية ولبنان في 1392هـ. وصدرت هذه الوثيقة بجهود قام بها أحد علماء الشيعة المعروفين السيد «حسن الشيرازي»، لذلك، لم يكن من قبيل المبالغة إطلاق وصف «الهلال الشيعي»، على المحور الإيراني - العراقي - السوري - اللبناني، الذي تشكل خلال الأعوام الأخيرة، وكان ينظر إليه بتندر من قبل بعض المراقبين السياسيين. ولعل هذا السبب من الأسباب، هو الذي يدفع الشيعة إلى الحرص على بقاء النظام الحالي بهويته العلوية، لأن سقوط النظام سيؤدي بالنسبة لهم إلى تشكل نظام جديد، ستكون هويته سنية، وهو ما يشكل «اختراقاً» وضرباً للهلال الشيعي، الذي تشكل سورية «الرئة» التي يتنفس فيها هذا الهلال. ولعل ما يؤكد ما ذهبنا إليه التصريحات التي أدلى بها رجل الدين الشيعي «ياسر حبيب» (الذي سحبت جنسيته الكويتية بسبب سبه السيدة عائشة رضي الله عنها)، التي دعا فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى إرسال قواته لحماية «مقام السيدة زينب»، والمقامات الشيعية في دمشق، كما حذر من أن «كيان الأمة الشيعية» على حد تعبيره في خطر بسبب ما يجري في سورية. 2 ـ دور النظام في توسيع حركة «التشيع»: يرى كثير من المراقبين السياسيين، أن تمسّك إيران على وجه التحديد، وحزب الله بـ«بشار الأسد»، ورفضهم تغييره، يعود إلى أن «بشار الأسد» أعطى نفوذاً لحركة «التشيع» داخل سورية بشكل لم يتوافر لهم خلال العقود الثلاثة التي حكم بها والده «حافظ الأسد» سورية، حيث تضاعفت حركة «التشيع» بشكل كبير جداً، علماً بأن النفوذ الإيراني والشيعي بدأ بعد الثورة الإيرانية في عهد «حافظ الأسد»، حيث تم فتح أول «حوزة دينية» في منطقة «السيدة زينب»، كما سمح لـ«أحمد الفهري» الموفد الخاص من قبل «الخميني» وبدعم من «حافظ الأسد» بإنشاء «حوزة دينية» باسم «حوزة الإمام الخميني»، وفتح مكتب خاص لإرسال الدعاة والمرشدين «الشيعة» إلى القرى والنواحي التي يقطنها العلويون والشيعة، وكانت وفق التقديرات في حدود الأربعمائة قرية وناحية، مما هيأ الفرص لعموم الدعاة والجهات الشيعية بإنشاء مراكز أخرى للدعوة والإرشاد، كان على رأسها «مركز أهل البيت للدعوة والإرشاد» الذي أنشأه «الشيخ عبد الحميد المهاجر» في عدد من المدن السورية، كما استقر عدد من الدعاة الإيرانيين الشيعة في «دمشق»، وعملوا خلالها على مد جسور الحوار، والترشيد للعلويين. وقد تزايدت في عهد «بشار الأسد» حركة «التشيع»، حيث افتتحت مئات «الحسينيات» في شتى أنحاء سورية، وأصبحت مظاهر «التشيع» واضحة لأي مواطن يسكن في سورية. 3 ـ دعم النظام لـ«الشيعة» في لبنان: المعروف أن النظام السوري في عهدي الأسد الأب والابن قدما دعماً لا محدوداً للشيعة لبنان، حيث عمل على تنفيذ إستراتيجية تقوم على تقوية نفوذ «الشيعة» في لبنان، وجعلهم الطائفة الأولى، من خلال دعمهم المالي واللوجيستي والعسكري، مقابل إضعاف بقية الطوائف الأخرى، وخصوصاً «السنة». وقد تركز الدعم السوري لشيعة لبنان من خلال الدعم اللامحدود لحزب الله بشكل رئيس، حيث شكلت دمشق ممراً لعبور أسلحة وأموال وتجهيزات الحزب القادمة من إيران، فسورية تعد العمق الإستراتيجي لحزب الله، ، كما وفّر النظام غطاء ونفوذاً سياسياً مهماً للحزب، فكثير من تحالفات الحزب السياسية قائمة على الدعم والضغط السوري، فهناك كثير من التناقضات اللبنانية التي لا يجمعها سوى التحالف مع سورية، ومن ذلك مثلاً، تحالف حزب الله مع «وليد جنبلاط» وحزبه، حيث أرغمته سورية على التحالف مع حزب الله من خلال دعم مرشحه لرئاسة الحكومة اللبنانية «نجيب ميقاتي» على حساب «سعد الحريري»، الأمر الذي سيختلف تماماً في حال سقوط النظام السوري، حيث سيفقد الحزب الغطاء السياسي، الذي طالما وفره النظام السوري له. السقوط ثمنه باهظ لا شك أن الشيعة سيدفعون ثمناً باهظاً إذا سقط النظام السوري الحالي، ذلك أن موقفهم المساند للنظام بلا حدود أو قيود، أدى إلى شعور عارم بالحنق والاستياء في صفوف الشعب السوري، ويكاد يكون أمراً بديهياً، أن تكون هناك ردة فعل عنيفة لدى أي نظام يحكم سورية بعد سقوط «نظام الأسد»، ولعلنا لا نرجم بالغيب عندما نقول: إنه لا مكان لإيران وحزب الله في سورية الجديدة، وهو ما ينعكس بالطبع على عموم الشيعة، ولعل هذا ما دفع المفكران الشيعيان اللبنانيان «هاني فحص»، والسيد «محمد الأمين» إلى إصدار بيان يحاولان فيه «التبرؤ» و«التنصّل» من الموقف الشيعي المؤيد للنظام، حيث جاء في بيانهما: «... ومن دون تفريق بين ظالم وظالم، ومستبد ومستبد، وشعب وشعب.. ندعو أهلنا إلى الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والاطمئنان إليها والخوف العقلاني الأخوي عليها».











رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للثورة, المباركه, السورية, سريعة, قراءة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc