القصير: نصر الله قلب المعادلة

[عُمرُ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777

بوركت يمينك يا عمر
أخي ما يقرفني في قوم الضفة الأخرة أنهم غير منصفون إلا من رحم ربي
يا أخي هل يعقل أن تكون إيران عدوتنا نحن المساكين أهل السنة
و السعودية تعمل جهارا نهارا ضدها و بالتعاون مع أمريكا (التي أعتبرها اسرائيل؟) يعني قليل من العقل ؟
حتى لما طرحت هذا السؤال لم يجبني أحد إلا بالشتائم و القذف
إذا كانت إيران هي اسرائيل كما يقولون
فما معنى أن تشن السعودية الحرب على إيران من خلال الفتاوى خاصة أننا نعلم ان السعودية و اسرائيل خرجا من نفس الرحم؟
ما معنى ان يختفى عالم إيراني ذهب لأداء العمرة ليظهر في أمريكا؟
السعوديون عملاء أمريكا بإمتياز و كل ما يقولونهم عن إيران هو فقط إلصاق تهم جزافا
هذه موسوعة مقاتل من الصحراء يعترف سيده الذي يتشرف بنشر مذكراته لا بل يتعجب أن خطة صدام المتمثلة في إرسال الطائرات إلى إيران أدهشتهم و تدهشهم إلى اليوم
يعني من العدو؟
يقال إذا عرف السبب بطل العجب و هم يريدون تفتيت الأمة و خنق أمة كاملة بالعقوبات و الكذب و التضليل فقط كي لا تقوم للإسلام قائمة كما ذكر ذلك سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم



صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال: "لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال: من أبناء فارس".

وفي رواية ثانية قال أبو هريرة: "كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة الجمعة، فلما قرأ: ﴿ وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ﴾ قال رجل من هؤلاء: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى سأله مرة، أو مرتين، أو ثلاثاً، قال: وفينا سلمان الفارسي رضي الله عنه، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، ثم قال: ( لو كان الإيمان بالثريا لناله رجال من هؤلاء ). هذا لفظ مسلم.

ولفظ الترمذي: ( والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء )

وفي رواية أحمد بلفظ: ( لو كان العلم بالثريا لتناوله أناس من أبناء فارس )

أهلا بك يا أشرف..
طبعا أنت تعرف الفرق بيننا وبين الغرب..
نحن ..سلوكاتنا مستمدة من عواطفنا الجياشة تلك العواطف تتحكم في قراراتنا ..هي صفة الشعوب المتخلفة ولاشك في أن تخلفها وتدني حالها يرجع الى حكامها الذين وضعوا أيديهم في أيدي أعداء الأمة فتعاونت أادي الشر على ابقاء أمتنا تراوح في حضيح تخلفها..
لافرق ولعل الجميع يتذكر لافرق..حين كان الصهاينة يدكون المنازل على إخوتنا في غزة خرجوا الى الشوارع يصرخون يولولون ..
ثم يعم الهدوء الأرجاء وكأن شيئا لم يحدث...حين تجري منافسات كرة القدم تتأجج النيران بين شعب دولة هنا وشعب دولة هناك الحرب صوتها يعلو وشعارات الوطنية ترفرف ...
ثم يهدأ كل شيء وكأن شيئا لم يكن...هناك أعداء المة لم تكن العاطفة يوما قائدة للعقل يدبرون أمورهم ويخططون على نار هادئة فيحققون مآربهم بأقل الخسائر ولم لا بمنافع في غالب الأحيان...