المشاركة الأصلة : العرباي( عربي ، باسم لاتيني......................)
إقتباس:
لااعرف ماهو الدافع لهذا الحقد على دول الخليج مع انها لم تتوانا يوما عن دعم اي قضيه
اخي الله يهديك والله ان كل ما ذكرته يجافي الحقيقه ولم اراك تشير لايران بالموضوع فاين ايران مما ذكرت ..
اذا كانت دول الخليج والاردن على علاقات طيبه مع الغرب انتم ايضا كذلك وان لم يكن مع امريكا فمع روسيا وهي العن واقذر وهي من سلمت الكرملين للوبي اليهودي على الاقل
أخي : السلام موصول لك ولإخواني في دول الخليج كافة
أما بعد: فتشت في ملفك الشخصي ضنا مني أنك ، ليس بعربي ، لكن والحمد لله وجدتك عربيا قحا لاغبار عليك ، وهل تعلم ، لماذا هذه الشكوك التي انتابتني ، لأني وجدتك (ملكا أكثر من الملك)، مدافعا مستميتا باقتدار عن الغرب الحاقد عن المسلمين الذي يريد أن يوقع بين المسلمين بنشره ثقافة الفرقة والفتنة مستغلا ضعفهم وهزيمتهم الفكرية والدينية ، فيوهمهم بأن إيران هي عدوهم متسللا بينهم باسم الطائفية ( الشيعة والسنة).
أخي في الله والعروبة : أيهما أقرب إلينا ، دينا وثقافة وإقليما، أمريكا ، أم إيران ، فلماذا هذا التجني على جمهورية إسلامية قدمت للقضية الفلسطينية ، ما لم تقدمه دولة عربية لها، إقرأ التاريج ، وستجد أن سفارة إسرائيل بالأمس في عهد الشاه ، هي سفارة فلسطين اليوم بإيران ، لاأدري بأي منطق تتكلم عندما تتهم كل أعداء إسرائيل بالعمالة ، العمالة لمن ،للوطن ، أم لأمريكا دولة الإرهاب العالمي.
لماذا لم تناقش أفكاري التي سيقت في الموضوع ، عندما تكلمت عن الكويت والبحرين والأردن، والسعودية ، وقطر ، وذهبت للغوص في مواضيع أكثر منك ، بل كنت تدافع عن الغرب ونسيت أن دول الخليج كافة أصل البلية في المنطقة العربية ، وقد سلبت قراراتها السيادية والعسكرية والإقتصادية ، والكويت نمودج حي لذلك.
أخي : لاتغضب ، فهذه الحقيقة التي لم تغب عنك أبدا ، أردت أن أذكرك بها ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين) ، لكن بالله عليك / من أضاع فلسطين والجولان و.....و....أليست دول الخليج التي تملك مال قارون ، لكن هذا المال يذهب لخدمة أعداء العرب والمسلمين ، ألا تستحون عندما تقدم أمريكا مساعدات للسلطة الفلسطينية ( صدقات) ب50 مليون دولار ، وأنتم تأبون ذلك ‘، وإن قدمتم مساعدات ، فهي لدر الرماد في العيون.
في الأخير ، عندما يغيب المنطق ، وتختلط القيم ، ويصبح الطالح صالحا ، يصبح المال العربي في المزاد العلني لمن يعطي أكثر ، لكن هذا العطاء ليس لخدمة قضايا العرب والمسلمين ، ولكن لخدمة أعداء الأمة ، وعذركم الوحيد أنكم ضعاف قوة وفكرا وعلما وثقافة، والضعيف محكوم بالتبعية للآخر ، وهنا يكمن مربط الفرس.
....................عذرا عن الآراء الحادة ، لكنها خالصة لوجه الله
..........................والسلام عل